بداية متخوفة من اسم يحل للمرة الأولى في البريميرليج، على إرث ثقيل من كل النواحي، اسم آرسين فينجر، نجاحاته المذهلة وإخفاقاته المريعة في أعوامه الأخيرة، وفريق ليس مجهزاً للمنافسة أينما نظرت له..
خسارة أمام مانشستر سيتي ثم خسارة أخرى أمام تشيلسي، لا بأس، إنها مجرد البداية، وبالفعل منها انطلقت سلسلة انتصارات كبيرة للغاية في جميع المسابقات..
ارتفعت الآمال ولكن ها هو آرسنال يعود إلى سيرته الأولى، ودع كأس كاراباو أمام توتنهام، خسر لتوه أمام وست هام ويحتل المركز السادس، مانشستر يونايتد ذو الآمال المتوفية قبل بضعة أسابيع، بات كل ما يفصله عنه هو فارق الأهداف فقط..
الآن آرسنال على بعد أيام من ديربي مفصلي في سباق التأهل لدوري أبطال أوروبا ضد تشيلسي الذي يسبقه بـ6 نقاط، وكل المؤشرات في الوضع الحالي تصب بوضوح في صالح تشيلسي.
كل ذلك وحتى البطولة الوحيدة التي اعتاد فينجر النجاة بها في الأعوام المنصرمة، باتت مهددة بنهاية قريبة حين يصطدم الجانرز بصحوة مانشستر سولشار الحالية.
ما أن ينتهي إيمري من تلك المواعيد الكبرى ويجتاز يناير بسلام، سيجد مانشستر سيتي في انتظاره في الثالث من فبراير، في خضم صراعه المحتدم مع ليفربول على لقب البريميرليج، ما يعني أن حتى آمال المركز الرابع قد تشهد نهاية قريبة.
للأمانة أجرى آرسنال صفقات جيدة، اكتشاف مثل جيندوزي ولاعب مخضرم مجاني مثل ليشتاينر بالإضافة لأقيم صفقات الصيف لوكاس توريرا وحارس مثل بيرند لينو، ولكنها لا تجتاز حيز الترقيع، صحيح أن إيمري قاد هذا الفريق لصحوة جيدة في البداية، إلا أنها قد تلقى حتفها هذا الموسم إن لم يتم التدعيم كما ينبغي، سواء في يناير أو الصيف الماضي.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
