وضع الظهير الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، لاعب نادي ليفربول، شرطين من أجل الموافقة على تمديد عقده مع الريدز والبقاء لفترة أطول داخل النادي الذي نشأ بين صفوفه.
أرنولد (26 عامًا) يرتبط بعقد مع ليفربول، ينتهي في يونيو المقبل، أي أنه دخل الفترة الحرة في عقده ولذلك يسعى النادي الإنجليزي لتأمين بقائه لفترة إضافية، خصوصًا أنه من الأعمدة الأساسية للفريق.
ونشرت صحيفة "ميرور" البريطانية، تقريرًا أكدت خلاله أن أرنولد حدد طلباته ووضعها أمام الريدز، وأول هذه الطلبات هو أن يكون عقده الجديد لمدة لا تقل عن 3 سنوات، أي أنه سيبقى في النادي حتى صيف 2028.
أما الشرط الثاني، فيرتبط برغبة الظهير الإنجليزي في الحصول على وعد بحمل شارة قيادة ليفربول في المستقبل الفريق، حيث يرى أنه من أبناء النادي ويسعى لنيل هذا الشرف في أقرب وقت، خصوصًا مع رحيل عدد كبير من اللاعبين القدامى وغموض موقف القائد الحالي فيرجيل فان دايك.
وكانت تقارير صحفية، قد ربطت اسم أرنولد بالانتقال إلى ريال مدريد في الميركاتو الشتوي الجاري، إلا أن ليفربول أغلق هذا الباب نهائيًا، ورغم ذلك لا يستسلم الملكي ويسعى للتقدم بعرض جديد أو الانتظار حتى ضم أرنولد في الصيف المقبل بالمجان.
وتشير التقارير، إلى أن ريال مدريد قدم عرضًا مغريًا لأرنولد، الذي يُعتبر من أبرز لاعبي ليفربول، حيث يمكن أن يصبح ضمن اللاعبين الأعلى أجرًا في العالم إذا قبل عرض الملكي الذي يصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني على مدى عقده.
ويمثل ضم أرنولد أولوية كبيرة لريال مدريد في الوقت الحالي، حيث يعاني النادي من ثغرة دفاعية خصوصًا مع إصابة القائد داني كارباخال في الركبة، وتأكد غيابه حتى نهاية الموسم.