يظهر اللاعب الشاب ترينت ألكسندر أرنولد ظهير نادي ليفربول الإنجليزي مستويات مميزة للغاية رفقة الريدز خلال الأشهر الماضية.
مستوى أرنولد رشحه ليكون الظهير الأيمن الأفضل في العالم على حساب العديد من زملائه في صفوف كبار أوروبا، وكل ذلك بسبب أدواره الهجومية التي يقوم بها.
ما يضيفه أرنولد هجوميًا لنادي ليفربول خلال السنوات الأخيرة لم يقدمه أي ظهير آخر عبر التاريخ للريدز ربما، وهذا بالتحديد واحد من أسباب عديدة لنجاح أبناء الأنفيلد الأخير.
الجميع يدرك أن ثنائية أرنولد وروبرتسون هي الأنجح في العالم بالوقت الحالي دون أي شك لكن السبب الأساسي خلف ذلك النجاح لجوار القوة الدفاعية الكبيرة لهما هو المساهمة الهجومية الكبيرة.
Getty Imagesأرنولد لو أردنا أن نصنفه من الممكن أن نضعه في نفس التصنيف مع عظماء ذلك المركز عبر التاريخ بالرغم من عمره الصغير إلا أنه يقدم إضافة تشبه تلك التي قدمها داني ألفيس مع برشلونة في الجيل الذهبي للفريق الكتالوني.
الإنجليزي الشاب يصنع الأهداف بكثافة أكثر حتى من عدد نجوم خط الوسط في العالم ومن صناع الألعاب ويمنح فريقه أفضلية هجومية كبيرة بخيار إضافي من الجانب الأيمن وفي بعض الأحيان من العمق.
لالانا يعلق على مسألة رحيله وجوميز يطلب مكانًا أساسيًا
بالإضافة لصناعته للأهداف فأرنولد يجيد التصويب على المرمى من الضربات الثابتة ومن خارج منطقة الجزاء بشكل عام مما يضيف له ميزة أخرى.
وبنظرة سريعة على الأرقام التي قدمها أرنولد حتى الآن مع ليفربول سندرك فورًا مدى أهميته هجوميًا بالنسبة للفريق خلال السنوات القليلة التي لعبها.
هل يكفيكم أن نقول أن أرنولد وحده نجح في صناعة 183 كرة خطرة على مرمى المنافسين منذ أن بدأ اللعب لصالح الفريق الأول ليفربول في كل البطولات.
Gettyفي خلال 114 مباراة لعبهم أرنولد بقميص الفريق الأول لليفربول صنع النجم الشاب 30 هدفًا وسجل ستة في شباك المنافسين.
كل تلك الأرقام تقول أن اللاعب لو حظى بالفرصة للتواجد في مركز آخر أكثر مشاركة في الهجوم لربما سينفجر رقميًا بشكل أكبر، لكن هذا يبقى مجرد افتراض غير قابل للتنفيذ في ظل غياب البديل المناسب له في نفس المركز مع الريدز، وربما في العالم كله حاليًا.
لذلك حُكم على أرنولد أن يبقى ظهير أيمن في صفوف ليفربول خلال الفترة المقبلة وحُكم علينا ألا نعرف أبدًا ما الذي كان سيفعله النجم الإنجليزي لو تغير مركزه.