.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
ثلاث نقاط جديدة في الرصيد، يبدو أن هذا أصبح كل ما يهم برشلونة حاليًا خلال منافسات موسم 2022-23 من الدوري الإسباني، بعدما حقق النادي الكتالوني الفوز على مضيفه فياريال بهدف دون رد في الجولة 21 من "لا ليجا".
برشلونة، وكعادته في المباريات الأخيرة، اكتفى بفارق هدف واحد لتحقيق الفوز، وهو ما تحقق في خمس من آخر ست مباريات لفريق المدرب تشافي هيرنانديز.
برشلونة ثبت أقدامه أكثر في صدارة الدوري الإسباني، بعدما رفع الفارق مؤقتًا مع ريال مدريد إلى 11 نقطة، لكن النادي الملكي لديه مباراة أقل يخوضها مساء الأربعاء أمام إلتشي.
برشلونة، وبفوزه على فياريال يثبت أن الفريق يسير بخطى ثابتة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني الغائب عن خزائن "البلوجرانا" منذ موسم 2018-19.
لكن وقبل ذلك كله، فإن الفريق يثبت أنه لا ينظر فقط تحت قدميه، بل يريد ما هو أكثر، وهو تحقيق لقب الدوري الأوروبي.
تشافي يركز على أوروبا!
برشلونة دخل مواجهة فياريال وعينه على مباراة مرتقبة أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي يوم الخميس المقبل في ذهاب ملحق دور الستة عشر من بطولة الدوري الأوروبي.
المباراة التي يستضيفها ملعب "سبوتيفاي كامب نو" تعني الكثير لتشافي، الذي لم يحقق أي فوز على ملعبه في النسخة الماضية من الدوري الأوروبي.
مشاكل برشلونة في الأساس خلال السنوات القليلة الماضية كانت مرتبطة بشكل أو بآخر بالأداء الأوروبي، حيث سقط الفريق في أكثر من اختبار قاري، أثر على الفريق محليًا، وليس العكس.
الإخفاق الأوروبي الذي يعيشه برشلونة منذ آخر تتويج بدوري أبطال أوروبا في 2014-15 لا يتوقف، وبالتأكيد السير في الطريق نحو نهايته في الدوري الأوروبي قد يكون تعويضًا بسيطًا عن السنوات العجاف.
تشافي يخشى تكرار العثرات التي ضربت مشروعه أكثر من مرة أوروبيًا، بعد الإخفاق المدوي في النسخة الماضية من الدوري الأوروبي، ثم عدم الترشح من دور المجموعات في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا، وبالتأكيد ستكون مواجهة الخميس المقبل مفتاح إزالة الضغط عن كاهل مدرب "البلوجرانا".
أين ليفاندوفسكي؟!
منذ عودته من عقوبة الإيقاف، يعيش البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم برشلونة مرحلة انعدام وزن أمام المرمى، بإضاعة الكثير من الفرص السانحة للتسجيل.
ذلك تكرر أيضًا أمام فياريال، بعدما أضاع البولندي فرصة محققة لافتتاح النتيجة في الدقيقة الثالثة من زمن اللقاء، كانت كفيلة بأن تجعل حياة الفريق أسهل بعض الشيء.
صحيح أن هدف برشلونة جاء في الدقيقة 18 عن طريق بيدري وبصناعة ليفاندوفسكي، لكن المهاجم البولندي غائب أمام المرمى.
دور ليفاندوفسكي حاليًا يميل أكثر إلى صناعة اللعب، حيث قدم تمريرتين مفتاحيتين بخلاف الهدف، وسدد كرتين على مرمى بيبي رينا حارس فياريال.
عودة ليفاندوفسكي إلى التسجيل بشكل منتظم ستساعد برشلونة أكثر بالتأكيد إذا ما أراد الفريق التقدم بشكل أفضل في كافة المسابقات، خاصة وأن الفريق مقبل على معترك قوي في ظل ضغط المباريات المتزايد في الفترة المقبلة.