يوفنتوس يسقط مرة أخرى، بعد هزيمة من ميلان وتعادل أمام أتالانتا جاء فقدان النقاط هذه المرة أمام ساسوولو في مباراة خرج منها بنقطة ثمينة رغم خطورة هجمات أصحاب الأرض.
المباراة شهدت خطأ في التشكيل الذي ظهر في البداية بغياب باولو ديبالا ودوجلاس كوستا عن التشكيل الأساسي، ورغم أنّ الفريق سجل في أول ربع ساعة هدفين أولهما من ضربة ركنية لكنّه كان سيئًا في التغطية الدفاعية.
ربما عدم جاهزية كيليني كانت السبب في تفوق هجوم أصحاب الأرض حتى أنّه في الشوط الأول خلق 10 فرص سانحة للتسجيل مقابل 3 فقط ليوفنتوس.
تعثر جديد.. يوفنتوس يفشل في الحفاظ على تقدمه ويتعادل بشق الأنفس مع ساسوولو
هذه هي النقطة الأخرى، هجوم البيانكونيري ضعيف للغاية ومعدل صناعة الفرص لا يناسب متصدر الدوري الإيطالي، وإشراك كريستيانو رونالدو في مركز الجناح وليس المهاجم يجعل اللاعب يقوم بوظائف تبعده كثيرًا عن مناطق الخطورة.
بغياب ديبالا ودوجلاس كوستا لا يوجد خط وسط قادر على الصناعة، وحتى ميراليم بيانيتش الذي صنع أول هدفين لا يقدم أداءً ثابتًا وبالتالي ظهر شكل الفريق باهتًا للغاية.
إشراك ديبالا وكوستا نشّط هجوم الفريق بصورة واضحة، ورغم أنّ الهدف الثالث جاء من ركنية لكن البيانكونيري وصل بشكل جيد.
الأزمة الكبيرة التي ظهرت ضد ميلان وتكررت اليوم هي سوء التغطية والضغط على حامل الكرة في الثلث الدفاعي ليوفنتوس.
فحينما ترتد كتيبة ساري دفاعيًا، لا تجد سوى مجموعة من الأفراد تقف على حدود منطقة الجزاء دون تنظيم أو تحديد للوظائف.
وبسبب سوء التمركز والتغطية، من الطبيعي لأي فريق يمتلك قدرات هجومية جيدة أنّ يجعل الأمور معقدة دائمًا على كتيبة ساري.
على ساري إيجاد حل في توظيف أفضل لرونالدو والاستفادة من قدراته مع منح كوستا وديبالا مساحة أكبر في الظهور والمشاركة ومد صاروخ ماديرا بالفرص في مواقع أفضل للتسجيل.
الأهم هو وجود منظومة دفاعية قادرة على التعامل مع الفرق القوية هجوميًا، لأن الإصرار على هذا الشكل بدوره سيضعف الفريق ويجعله عرضة للخسارة.




