تشكيل آرسنال| 3-4-3.
رغم سيطرة ليفربول وتحسن مستوى لاعبيه عن المباريات الأولى في الموسم الجديد، إلا أن هناك أزمة تتواصل خاصة مع ميل كلوب للعب بدفاع متقدم أكثر من اللازم.
أزمات ليفربول ظهرت في النصف الثاني من الموسم الماضي ومباريات ما بعد جائحة كورونا وحتى في مباراتي ليدز يونايتد وتشيلسي، حيث أصبح من السهل ضرب الخطوط الدفاعية ولعب الخصوم على مصيدة التسلل بنجاح.
اليوم ليفربول التهم آرسنال تكتيكيًا وعلى مستوى الضغط والاستحواذ وصناعة الفرص وكل شيء، ولكن على الرغم من ذلك كانت المباراة تقترب من التعادل في أحيان كثيرة بما لا يعبر عن سيرها تمامًا.
السبب هو أن الخط الخلفي لليفربول يضرب بالتمريرات الأرضية بكل سهولة حتى في أكثر لحظات ليفربول تفوقًا، ولولا رعونة لاكازيت أمام المرمى لكان من السهل أن تنتهي المباراة بفوز آرسنال حتى لا بالتعادل فقط.
في اللحظات التي يخرج بها آرسنال بالكرة اعتمادًا على ثلاثي خطه الخلفي وسقوط النني بينهم تجد ليفربول يضغط بشكل مبكر، وفي أحيان كثيرة لا ترى في وسط ملعب ليفربول سوى فيرجيل فان دايك وحده، حتى جوميز يصعد إلى الأمام للمساهمة في الضغط المبكر.
وبالعودة إلى رعونة لاكازيت تجد أن الخط الوحيد الذي يمتلك فيه آرسنال عناصر يمكن مقارنتها بليفربول وهو خط الهجوم، فإن حتى هذه العناصر كانت في أسوأ أيامهما في لقاء الليلة وبلا سبب واضح لذلك.
ويليان كان أشبه بالشبح، لاكازيت تفنن في إهدار الفرص أمام المرمى والبحث عن ضرب الكرة بالحارس أليسون، بينما أوباميانج عجز عن إضافة المساهمة المعتادة له في الموسم الحالي والماضي.
بقية الخطوط تظهر تفوقًا واضحًا لليفربول، لذلك بالنظر إلى هذه المعطيات لا تتوقع أن يصمد آرسنال كثيرًأ، ولكن مجاراة الجانرز للريدز والوصول إلى مرماهم بهذه السهولة تضع فقط علامة استفهام حول خطة ليفربول الدفاعية.
تيرني لن ينسى صلاح، ولماذا يلعب النني؟! .. ردود الأفعال على لقاء ليفربول وآرسنال
في النهاية ليفربول يمتلك كل الفرص من أجل المنافسة على اللقب من جديد والاحتفاظ به هذا العام، أما على الجانب الآخر فمشروع آرسنال يسير إلى الأمام بالفعل مع أرتيتا، ولكن فارق الإمكانيات سيحسم كل شيء في كل مواجهة مماثلة.