لا جديد يذكر ولا قديم يعاد ولا شيء من الممكن أن تتوقع أنه سيخرج عن السياق، فقط النتيجة النهائية هي التي تحدد العنوان الذي سيصاغ تحته ما يُكتب، وكيف سيؤول تبعًا لاسم المنتصر.
الحقيقة واحدة في كلا الحالتين أيًا كانت النتيجة، ولكن تخيل أن رأسية فيرمينو في اللحظات الأخيرة اصطدمت بالقائم وكرة بيرخفاين التي اصطدمت بالقائم دخلت المرمى؟ شاحنة واقعية ستصددم بك أنت شخصيًا!
حسم ليفربول قمة مواجهات الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز أمام توتنهام بهدفين مقابل هدف واحد في مباراة مثيرة إلى حد اللحظات الأخيرة.
لا تحتاج إلى مشاهدة مباراة اليوم لمعرفة كيف سيقوم مورينيو بتسيير مباراته أمام يورجن كلوب خاصة وإن كان يقود فريقًا على الورق ليس هو المرشح الأبرز للفوز بعيدًا عن أسماء المدربين.
الشوط الأول شهد هجومًا كاسحًا من قبل لاعبي ليفربول في مقابل تراجع تام من عناصر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وانتظارًا للكرات المرتدة




معلومة نعتقد أنها تهمك؛ ليفربول سدد على المرمى 7 كرات خلال النصف الأول من المباراة، ولكن الكرة الوحيدة التي سددها توتنهام على المرمى جاءت عن طريق سون هيونج مين في الدقيقة الثالثة والثلاثين وسكنت الشباك.
معلومة أخرى نعتقد أنها قد تهمك؛ ليفربول استحوذ طوال المباراة بنسبة تجاوزت الـ 70% ولم يكن لدى مورينيو ورجاله سوى البقاء في الخلف، الوفاء للأسلوب هو سلاح مورينيو في هذه الليالي.
بمتابعتك للقاء بالطبع أنت شاهدت أن كرة بيرخفاين اصطدمت بالقائم ببداية الشوط الثاني، وشاهدت أن رأسية فيرمينو التي سكنت الشباك كان من الممكن أن تصطدم بالقائم، وتخيلت ماذا كان سيحدث حينها.
أشعار عن الواقعية والتكتيك، وعلى الرغم من كون مورينيو يمتاز في مثل هذه المواقف إلا أن البقاء في الخلف يشترط ألا تعتمد على الحظ، أن تغلق أنت بنفسك مفاتيح لعب الخصم ولا تترك هذه المهمة للقدر.
الدوري الإنجليزي | فيرمينو يحسم قمة الجولة بهدف قاتل لليفربول أمام توتنهام
في النهاية، فيرمينو برأسيته حسم اللقاء لصالح كلوب أمام مورينيو ومنح ليفربول صدارة البريميرليج بلا شريك وأطلق الأفراح في الميرسيسايد ووضع بصمته على قمة الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز.
