يبدو أن الفرديات ستظل في كل مرة تنقذ زين الدين زيدان وتبرز من جديد أن الرجل لا يمتلك خيوطًا متشابكة بشأن ما يريده.
وحقق ريال مدريد انتصارًا هامًا على حساب ضيفه ليفانتي بهدفين مقابل لا شيء ليواصل المضي قدمًا على مستوى تحقيق النقاط.
وكان ريال مدريد قد خاض 3 مباريات، مباراتين أمام ريال سوسييداد وريال بيتيس خاضهما خارج أرضه، ليتعادل في الأولى ويحقق الانتصار في الثانية، قبل أن يفوز على ملعبه بهدف على بلد الوليد.
ريال مدريد لعب الشوط الأول بشكل مميز، ضغط جيدًا واعتمد على الأطراف وخصوصا من ناحية فينيسيوس، مباراة جيدة إلى حد ما في 45 دقيقة أولى، وطبعًا اعتماد على العرضيات والكرات الثابتة بشكل كبير.
الشوط التاني تغيرت الأمور، ليفانتي قام بعمل كماشة ضغط متوسط وأكل نصف ملعب ريال مدريد بمعنى الكلمة.
ساعد في ذلك الإرهاق الذي عانى منه صاحب الـ 35 عامًا لوكا مودريتش، ليتأخر زيدان في التبديلات ويقف ليتفرج على ما يحدث حتى قرر أن الحل سيأتي من خلال من؟ إيسكو!
إيسكو وأوديجارد دخلا ووظيفتهما اقتصرت على الاحتفاظ بالكرة، الخلاصة كانت لعبة تحولات وكرات ثابتة وفشل معتاد ضد أي فريق منظم في عملية الضغط.
منقذ ريال مدريد في مباراة بلد الوليد كان هو ذاته، البرازيلي فينيسيوس جونيور منح الفريق الملكي الانتصار بهدف نظيف في المباراة الأولى، وسجل هدفًا في الثانية خلال 4 أيام فقط.
المنقذ الآخر كان الحارس البلجيكي، والذي كان كلمة السر في ألا يعود ليفانتي في شوط المباراة الثاني، حيث تبدل التفوق بين شوطي المباراة على الجهتين على ما يبدو.
باختصار ريال مدريد مباراة مماثلة لتلك التي خاضها في الجولات الثلاثة الماضية، المشاكل هي هي والفرص التي لا تجد سبيلًا لترجمتها لا تتغير كذلك، الحل الهجومي الغائب وعدم قدرة المدير الفني الفرنسي على تعديل الخطط رغم تغير الرسم والأسماء.
أفكار زيدان لم تتغير، حتى بعد التبديلات اللعب سار بنفس الطريقة، بينما ليفانتي اكتفى بالدفاع ومحاولة اللعب على المرتدات مستغلًا المساحات التي يتركها دفاع ريال مدريد حينما يحاول الهجوم.
عدم الاعتماد على مهاجم صريح غير بنزيما يجعل الفريق بلا رقم 9 حقيقي ويجعل عمق الملعب فارغ، والإصرار على العرضيات جعل أي مدرب يفهم جيدًا كيفية إيقاف خطورة النادي الملكي.
موعد مباراة ريال مدريد القادمة ضد قادش في الدوري الإسباني والقنوات الناقلة
العنوان الأبرز؟ وهو ذلك الذي يتكرر دائمًا وبعد كل مباريات ريال مدريد مع زين الدين زيدان وخصوصًا في الآونة الأخيرة؛ لا جديد، فاز الفريق أم خسر الفريق لا جديد دائمًا.