حقق برشلونة الفوز اليوم على نظيره ديبورتيفو ألافيس بهدف نظيف في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 22 من الدوري الإسباني.
الشوط الأول من المباراة كان محبطًا للغاية دون أي نوع من الفرص سوى فرصة وحيدة لأصحاب الأرض تصدى لها تير شتيجن بسهولة.
وفي الشوط الثاني لولا الكرة التي قطعها سيرجيو بوسكيتس في الدقيقة الـ 87 ولعبها لفيران توريس على الجانب الأيمن لما سجل فرينكي دي يونج هدف المباراة الوحيد.
فيما يلي نستعرض أبرز النقاط الفنية وأسباب خروج المباراة بتلك النتيجة ونظرة على مستقبل برشلونة في الأسابيع والأشهر المقبلة:
استحواذ أفضل
النادي الكتالوني كان أفضل في مواجهة اليوم على جانب الاستحواذ على الكرة وسرعة استعادتها من الخصم في كافة أرجاء الملعب.
في الوقت نفسه كان الفريق واقفًا على أقدامه دفاعيًا، ولم نره يعاني في التنظيم كما كان الحال في المباريات الأخيرة.
مشاكل مستمرة
حتى الآن لا يزال برشلونة يعاني من مشاكل واضحة في وصول الكرة لخط الهجوم، بالرغم من الفوز الذي تحقق من كرة محفوظة.
فرينكي دي يونج هو كلمة السر في برشلونة حاليًا لو قام بدوره الذي يجيده على أكمل وجه سنرى للفريق خطورة هجومية أكبر.
تحرر دي يونج سيقود برشلونة لتقديم أداء هجومي أفضل ولربط أحسن بين خطي الوسط والهجوم، وبالتبعية زيادة في عدد الفرص والخطورة والأهداف.
مشكلة قرار!
فيما يتعلق بالتمركز والانتشار والأفكار بشكل عام نرى برشلونة بشكل جيد على أرض الملعب، بالرغم من ندرة الفرص الحقيقية.
عملية نقل الكرات بين طرفي الملعب جيدة للغاية، لكن ماذا بعد؟ القرار الأخير دائمًا به مشكلة، وفي أوقات كثيرة القرار قبل الأخير أيضًا.
النادي الكتالوني يعاني من قرارات عبد الصمد الزلزولي وفيران توريس الغير ناضجة، لو بدلنا المغربي على سبيل المثال بليونيل ميسي في لقاء اليوم كانت فرص برشلونة ستكون أضعاف مضاعفة.
بيت القصيد
قد لا يكون برشلونة قد عاد بشكل كلي ولا حتى جزئي، لكن التحسن الأخير فيه الكثير من التفاؤل لجماهير الفريق الكتالوني.
صحيح أن التحسن بطيء ولا يبدو أنه سيكون فعالًا على مستوى واسع قريبًا، إلا أنه أفضل ما يملك النادي في الوقت الحالي.
قليل من الصبر على تشافي وأفكاره والنجوم الشباب في الفريق الذي كان يعج بالخبرات قبل أشهر قليلة وسنرى نتائج ذلك في المستقبل.