إسلام أحمد فيسبوك تويتر
رد أرسنال على خسارته ذهاباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، بالفوز على تشيلسي، ضمن مواجهات الجولة الـ23 من المسابقة، ليشعل الصراع بشكل أكبر ليصبح ثلاثيًا على مقعد دوري أبطال أوروبا الرابع.
نفض المدفعجية عن أنفسهم، تراب النتائج السلبية الأخيرة، مستغلاً تخبط تشيلسي الهجومي والدفاعي تحت قيادة ساري.
إليكم أبرز النقاط الفنية من قمة ملعب الإمارات اليوم.
أهداف أرسنال
Getty Imagesبدأ أرسنال اللقاء بخطة 4-3-1-2 والتي يتواجد فيها رامسي كاصنع ألعاب أمام ثنائية لاكازيت وأوباميانج، ضد خطة الكتاب المفتوح 4-3-3 التي ينتهجها الإيطالي ساري منذ بداية الموسم دون تغيير إلا للإصابات بين لاعبيه.
وظهرت محاولات أرسنال منذ البداية كونه يريد الفوز، باستغلال المساحات من خلف الإسباني ماركوس ألونسو، وتراجع ثنائية قلب الدفاع للبلوز، وهو ما حدث في لقطة الهدف الأول من عرضية بيليرين، وكذلك مهارة لاكازيت في تسجيل الهدف بكل سهولة من عمق مناطق تشيلسي الدفاعية.
هدف مشابه بطريقة كبيرة لهدف فاردي في مباراة ليستر سيتي، والتي تُظهر فشل دفاع البلوز الدائم في موقف الواحد ضد واحد، داخل منطقة الجزاء وعدم وجود تغطية دفاعية.
الهدف الثاني جاء ليُكمل على سلسلة أخطاء دفاع تشيلسي الكارثية في اللقاءات الأخيرة، بهدف هو الـ15 في شباك البلوز من داخل منطقة الجزاء في البريميرليج ليكون الثاني خلف ليفربول (13) بعد مباريات الدوري الـ23.
في انتظار هيجواين
Getty Imagesهل ينتظر ماورويسو ساري، بشكل جدي، جونزالو هيجواين من أجل تقديم أداء هجومي، وهل سيكون الأرجنتيني العامل الأساسي في نهضة البلوز الهجومية، محلياً وأوروبياً.
بالتأكيد لا يوجد خلاف حول قيمة البيبيتا هجومياً، لكن ثلاثية هازارد وويليان وبيدرو، والتي تعتمد على الأطراف بشكل أكبر، تتسم بالمزاجية بشكل كبير في المباريات الأخيرة.
فتارة يتألق هازارد، ومرة أخرى الإسباني ومرة ثالثة البرازيلي، وعندما يسقط الثلاثي يسقط تشيلسي هجومياً، رغم سيطرته المطلقة في الشوط الثاني، إلا أن الفريق لم يحقق أي شيء يذكر في تهديد مرمى لينو.
13 تسديدة للبلوز 1 فقط على المرمى، هنا لابد من لوّم ساري، كونه لم يفضل البدء بجيرو الذي يلعب كمهاجم محطة في أغلب الأوقات ويعرف دفاع أرسنال بشكل جيد، وبالتالي سيلعب على أخطاء المدفعجية.
ساري المحفوظ
Getty Imagesساري لم يتغير منذ تدريبه لنابولي، تجربته مع تشيلسي قد تكون مثل فيلاش بواش، مدرب بطموحات وأداء كبير للغاية، يفشل في تطبيق ما لديه مع البلوز، ويرحل سريعًا.
الإيطالي، يواصل الاعتماد على 11 لاعباً فقط و3 كبدلاء، لا وجود لعنصر المفاجآة، وثلاثية نابولي الهجومية وتواجد كوليبالي، لن يجده هجوم البلوز أو في ديفيد لويز.
تشيلسي يفتقد بشكل كبير للاعب يخلق الفرصة الحقيقية، الاعتماد على الكرات الطولية من لويز، عفا عليه الزمن، ولن ينفع تشيلسي مع اقتراب فترة الحقيقة، بشهر فبراير ومارس المُقبلين.
ألونسو، أصبح شبه ميت في الجبهة اليسرى للبلوز ولا يعرف كيفية القيام بالتغطية الدفاعية أو الزيادة الهجومية، قد يكون إرهاق أو ضغوط بسبب تراجعه الفني في اللقاءات الأخيرة، لكنه بحاجة على الأقل للراحة وتغيير للأفكار من ساري للوصول للحل الأفضل بدلاً من التراجع في وقت لا ينفع فيه الخسارة.
ذكاء إيمري
Getty Imagesالإسباني رغم التذبذب في المباريات الأخيرة والغيابات التي تضرب عددًا من العناصر الأساسية، إلا أنه ظهر بشكل جيد للغاية محققًا، كلين شيت هو الرابع الموسم الحالي.
ثلاثية خط وسط أرسنال، بتواجد تشاكا وجيندوزي وتوريرا، مثالية للغاية، الفريق ظهر صلباً بشكل كبير دفاعياً وفي افتكاك الكرة وقطعها من الخصم 20 مرة في اللقاء، مقابل 11 تشتيت من المناطق الدفاعية.
من المباريات القليلة التي يظهر في دفاع أرسنال مثالي بشكل كبير، ويعود ذلك بفضل الثلاثية التي قد لا تساهم بشكل كبير هجومياً إلا أنها قدمت أداءً جعلت البعض يشكر في دفاع أرسنال للمرة الأولى منذ وقت طويل.




