يحاول البرازيلي داني ألفيش، لاعب برشلونة الإسباني السابق، تناسي حقيقة أنه رهن الحبس الاحتياطي، حيث يحاول أن يعيش حياته على الوجه الأمثل في أحد السجون بمدينة برشلونة.
ألفيش يتواجد رهن الحبس الاحتياطي منذ 20 يناير الماضي، بعد اتهامه بالتعدي جنسيًا على فتاة تبلغ من العمر 23 عامًا في أحد الملاهي الليلية في برشلونة يوم 20 ديسمبر 2022.
دخل ألفيش السجن منذ 20 يناير، وقد تلقى بالفعل بعض التحذيرات من إدارة السجن، حيث أنه منذ بدايته في السجن، تم استقبال اللاعب بشكل جيد للغاية من قبل السجناء وشعر بأنه محاط بـ"الزملاء"، وبغض النظر عن خطورة الحقائق، تلقى ألفيس تحذيرًا في مارس الماضي لتنظيمه عدة مباريات لكرة القدم.
صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية كشفت أن ألفيش أحدث ثورة في السجن، حيث لم يتوقف النزلاء عن طلب الأجهزة الرياضية بالمنشآت، لكن الصحيفة أشارت إلى قيام البرازيلي بحدث جديد جعل إدارة السجن في حيرة من أمرها.
وقال أحد المصادر للصحيفة: "تزامن ذلك مع الكرنفال في البرازيل: ارتجل الرجل آلة موسيقية في زنزانته، وضرب كل ما في متناوله بالإيقاع".
وأضاف: "لكن السجانين قرروا فتح الباب لتذكيره بأن هذه ليست ساعات ولا مكان للحفلات".
سلوك ألفيش لم يرضي المسؤولين ولفتوا انتباهه على الفور لتذكيره بمكان وجوده، وتحذيره من تكرار مثل هذه الأمور في المستقبل.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)