يستمر النجم الأرجنتيني الخالد دييجو مارادونا في إثارة الجدل رغم مرور ما يقارب العامين على وفاته، وهذه المرة عن طريق ثروته.
وطوال مسيرته الحافلة، سواء كلاعب أو مدرب، جمع النجم الراحل ثروة ضخمة تقدرها الصحافة في حدود 100 مليون يورو، ولكن بحسب تقارير، اختفت في ظروف غامضة.
ماذا حدث في ثروة مارادونا؟
الصحفي دييجو إستيفيس في برنامجه ‘A La Tarde’ ناقش المسألة وقال إن ثروة الأرجنتيني كانت قد بلغت قرابة 100 مليون يورو وقت وفاته.
وقال الصحفي إن الارتفاع الكبير في قيمة الثروة كان بسبب استثمارات قام بها مارادونا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ومن فترة عمله في دبي، بالإضافة لمنصبه كسفير لفيفا، ثم كمدرب لفريق جيمناسيا في أيامه الأخيرة.
وذكر الصحفي أن مارادونا عمل في نقل الحبوب لفنزويلا عبر إيطاليا في مراكب، وفي بعض الأحيان كان يتواجد بنفسه لحظة وصولها كعمل دعائي.
وبحسب إستيفيس، أموال مارادونا من الأعمال السابقة لم يتم العثور عليها منذ يوم وفاته، وأن الحديث الآن يدور حول فقط 20 مليون يورو، وهو الأمر غير منطقي بحسب الصحفي كون النجم كان يتحصل على مقابل على أي عمل يقوم به.
المزيد من التساؤلات حول اختفاء أموال مارادونا
ماريانو إسرائيليت، صديق مقرب من لاعب نابولي السابق، تحدث في ‘A La Tarde’ وأبدى دهشته أيضاً من اختفاء ثروة مارادونا.
وقال ماريانو: "في مرة كنا عائدين من المكسيك وقال لي: لا تعرف مدى سعادتي يا قبيح، قمت بجمع 100 ألف أخضر".
وأكمل: "شاهدت في بيلا فيستا صندوقاً يضم 40 ساعة والواحدة لا تقل قيمتها عن 100 ألف يورو، أجد أن من الصعب أن تخفي 100 مليون يورو".