ذكرت صحيفة إندبيندنت البريطانية أن التأثيرات الاقتصادية لفيروس كورونا تسببت في العديد من طلبات الإعانة من قبل الأندية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وكانت كرة القدم قد توقفت لأشهر ثم عادت بدون حضور جماهيري وبلا أي تجمعات بشرية، الأمر الذي أثر بالسلب على اقتصاديات الأندية والمؤسسات.
ونتيجة لذلك، فإن الأندية باتت تستغيث للاتحادات المحلية وللحكومات والاتحاد الدولي وأي منظمة قادرة على تقديم الدعم المادي في الوقت الحالي.
وحول ذلك، فقد نقلت صحيفة إندبيندنت البريطانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم قد تلقى 441 طلبًا للمساعدة المالية من قبل الأندية حول العالم.
وأكدت الصحيفة أن هذه الطلبات تنقسم إلى 89% من المتقدمين من أندية في أوروبا، بينما كانت الـ 11% المتبقية في أجزاء أخرى حول العالم.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد خصص 16 مليون دولار أمريكي أي ما يقارب 12.8 مليون جنيه استرليني للدعم حتى عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار لتعويض اللاعبين الذين تأثروا ماديًا بصورة لا يمكن تعويضها في الفترة ما بين يوليو 2015 ونهاية يونيو.
محدث | ميسي، هازارد وإبراهيموفيتش .. هل تسببت كورونا في إصابتهم؟
يذكر أن خسائر كرة القدم في مختلف دول العالم خلال فترة التوقف وبسبب فيروس كورونا في العموم باتت تقدر بالمليارات وليس فقط بالملايين.
