أصدرت مينا بونينو زوجة فيديريكو فالفيردي لاعب وسط ريال مدريد الإسباني بيانًا عاطفيًا بعد الأزمة العاصفة التي نشبت بتوجيه الأوروجوياني عدة لكمات إلى أليكس بايينا جناح نادي فياريال.
الأزمة حدثت بعد مباراة ريال مدريد وفياريال التي أقيمت مساء السبت على ملعب "سانتياجو برنابيو"، حيث قام فالفيردي بانتظار بايينا في موقف الحافلات وضربه.
بونينو كتبت في عدة تدوينات عاطفية عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي: "هل يجب أن أشرح لماذا قالوا لي إن حملي لا يمكن أن يستمر؟".
وأضافت: "ظللنا صامتين لمدة شهرين تقريبًا في انتظار النتيجة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا الاستمرار أم لا بعد خمسة أشهر من الحمل بالفعل".
وتابعت: "لقد مررت بالفعل بما يكفي ليأتوا ويسألوني عن صحة ابني، على الرغم من كل شيء، من صميم قلبي، لا أتمنى أن يمر أي شخص بمثل هذا الوضع".
لكن بعد أن دافعت مينا بونينو عن موقفها وموقف زوجها، في منشورها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم ترد على الجدل أكثر من ذلك.
بدلاً من ذلك، قامت مينا بتحميل مقطع فيديو للاعب ريال مدريد وهو يستمتع مع ابنه بينيشيو في حديقة منزلهم.
فالفيردي كان يرقص في مقطع الفيديو مع الصبي الصغير على حافة المسبح، غير مهتم بالجدل المحيط به في الوقت الحالي.
خلال الساعات القليلة الماضية، شهدت القضية تطورًا مثيرًا، بعد أن تأكدت مشاركة اللجنة الوطنية لمكافحة العنف في إسبانيا، وهو ما قد يعرض فالفيردي لعقوبة مغلظة، وستدرس المفوضية تقرير الإصابة وشكوى بايينا بداية من يوم الاثنين المقبل.


