بونو السد المنيع والنصيري الهداف .. ثورة مغربية في إشبيلية

يبدو أن صراع فخر العرب سيشتبعيدًا عن ما يحدث في الدوري الإنجليزي بتألق محمد صلاح ورياض محرز وغيرهم من النجوم العرب، هناك ثورة مغربية تحدث في الدوري الإسباني.

إشبيلية يضم حاليًا 3 مغاربة بين صفوفه، وهم الحارس ياسين بونو والمهاجم يوسف النصيري، وجناح الفريق منير الحدادي، ليعود الحضور المغربي بقوة للأندلس ولكن من خلال كرة القدم.

الثلاثي يمثل إضافة قوية لصالح إشبيلية وفريق المدرب جولين لوبيتيجي، وخاصة النصيري الذي فاق كل التوقعات وأصبح من نجوم الليجا.

ولذلك نستعرض معًا تأثير هذا الثلاثي المغربي المتألق مع الفريق الأندلسي حتى الآن..

ياسين بونو

Getty

السد المنيع لإشبيلية جعل نفسه كأحد أهم اللاعبين بالفريق الإسباني في الفترة الأخيرة، وأصبح من أهم الحراس في الليجا.

النجم المغربي شارك في 37 مباراة مع إشبيلية هذا الموسم، خرج بشباك نظيفة في 19 مباراة كاملة، واهتزت شباكه 19 مرة فقط.

اقرأ أيضًا .. فخر العرب الحقيقي وكنوز مغربية عظيمة.. ردود فعل إيجابية على النصيري وبونو أمام برشلونة

أرقام بونو تتحدث عن نفسها، وحتى بعيدًا عن الأرقام، تألق الحارس المغربي يظل واضحًا للجميع في مختلف المناسبات الحاسمة.

وبالنسبة إلى أرقامه في الليجا بالتحديد، سنجد أنه تلقى 13 هدفًا وعدد تصدياته وصل إلى الرقم 51، مما يعكس التأثير المميز لبونو مع فريق المدرب جولين لوبيتيجي.

منير الحدادي

Getty

اللاعب الذي أعلن مؤخرًا تمثيله لمنتخب المغرب بدلًا من إسبانيا، تحسن كثيرًا بعد الرحيل عن صفوف برشلونة.

الحدادي في بدايته كان من أهم المواهب في النادي الكتالوني، لكن تواجده في فترة تألق ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز تسبب في رحيله.

صاحب الـ25 سنة يمثل ميزة كبيرة للوبيتيجي هذا الموسم، حيث يجيد اللعب في مختلف المراكز بالملعب، سواء كمهاجم صريح أو جناح أيمن أو أيسر.

النجم المغربي شارك في 28 مباراة مع إشبيلية، سجل 6 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا، وربما يكون الأقل تأثيرًا بين أبناء بلاده، حيث يتم استخدامه كورقة رابحة على دكة البدلاء في معظم الأحيان.

يوسف النصيري

(C)Getty Images

لاعب ليجانيس السابق تمت متابعته من بعض الأندية في الدوري الإنجليزي كان أبرزها برايتون، واقترب كثيرًا من هذه الخطوة لكن محاولاته فشلت في النهاية.

النصيري غضب وقتها بشكل كبير وأظهر ذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه لم يعلم أن هناك ما هو أفضل له.

اللاعب انتقل إلى إشبيلية في 16 يناير 2020 بـ20 مليون يورو، ومن هنا بدأت القصة المثيرة في حياة المهاجم المغربي.

صاحب الـ23 سنة سجل 25 هدفًا في 63 مباراة مع إشبيلية بكل المنافسات حتى الآن، وهو الرقم الذي يبشر بالمزيد من اللاعب.

الموسم الحالي يمثل لحظة النضوج الأبرز في حياة النصيري، حيث سجل 17 هدفًا في 36 مباراة بكل البطولات.

المهاجم الشاب تصدر قائمة الهدافين بالليجا لجولات، لكنه الآن في المركز الرابع بـ13 هدفًا بفارق 3 أهداف عن لويس سواريز، و6 أهداف عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.

النصيري ليس من أكثر اللاعبين تأثيرًا في إشبيلية فقط، بل في الليجا عمومًا، حيث تسبب في حسم 4 انتصارات لفريقه، بفارق 3 مباريات عن سواريز أيضًا، قبل أن يسقط الفريق أمام برشلونة ويعود من جديد.