لا جديد يُذكر ولا قديم يُعاد، تعرض جناح برشلونة عثمان ديمبيلي لإصابة جديدة أثناء مشاركته مع منتخب فرنسا في يورو 2020 بعد أن استمر لفترة طويلة الموسم الحالي مع النادي الكتالوني في حال جيد.
وتحول اللاعب الذي كبد الخزينة أكثر من 100 مليون يورو، للغز كبير داخل النادي الكاتالوني، بلعنة الإصابات، التي بالكاد لا تفارقه منذ ضمه من بوروسيا دورتموند في صيف 2017، لتعويض رحيل الساحر البرازيلي نيمار.
وما يُثير غضب واستياء مشجعي البلوجرانا، أن الشاب العشريني لم يسبق له أن تعرض لإصابة واحدة، سواء مع ناديه الفرنسي الأسبق رين أو ناديه الألماني السابق بوروسيا دورتموند، باستثناء كدمة بسيطة في ديسمبر 2016، والطريف بحق أن الإصابة لم تمنعه من المشاركة ولو في مباراة واحدة.
بينما بقميص برشلونة، فقد تجرع اليوم من مرارة الإصابة رقم 12 في ظرف أربع مواسم، وقد بدأها بانتكاسة سبتمبر 2017، بإصابة على مستوى الركبة، على إثرها غاب عن الفريق 106 يومًا، خاض خلالهم ليونيل ميسي ورفاقه 20 مباراة.
وتوالت الإصابات بعد ذلك، بإصابة ثانية في يناير 2018، وتسببت في ابتعاده عن التدريبات 26 يومًا، بجانب سبع مباريات مستحقة، وتكررت نفس المأساة للمرة الثالثة والرابعة في يناير ومارس 2019، بغياب دام 44 يومًا وتسع مباريات.
وأنهى موسمه الثاني، بواحدة من الإصابات التي تعرض لها، بضربة في الركبة في مايو 2019، غاب على إثرها 44 يومًا، لكن من حُسن حظه، أن الموسم كانت في نهايته، واقتصر غيابه عند 4 مباريات فقط، قبل أن تتفاقم أوضاعه أكثر من أي وقت مضى، بالتعرض لثلاث إصابات جُديدة.
وفي فبراير 2019 تعرض ديمبيلي لإنتكاسة جعلته يستمر في الغياب عن الملاعب، ولم يعد سوى ببداية الموسم الجديد، ليزيد على أيام إصابته 191 يومًا غاب فيهم عن 19 مباراة.
ومع انطلاق موسم 2020-2021 لم يتعرض سوى لإصابتين فقط مع برشلونة، الأولى في ديسمبر وغاب عن 5 مباريات والثانية في أبريل وغاب عن لقاء واحد فقط.
الشاهد، أن هذه السلسلة أبعدته عن الملاعب لنحو 546 يومًا، غاب خلالهم عن 86 مباراة رسمية مستحقة، فضلاً عن مباريات أيام أخرى سيغيبها في الفترة القادمة.
Goal

