قررت مصلحة الضرائب الإسبانية فرض غرامة على نادي برشلونة قدرها 15.7 مليون يورو، بعد اكتشاف مخالفات مالية مزعومة قام بها النادي خلال السنوات القليلة الماضية.
صحيفة "El Confidencial" كشفت أن الغرامة تأتي بعد اكتشاف مخالفات مزعومة تخص تقديم سيارات إلى عدد من اللاعبين ومنح البعض الآخر رحلات بطائرات خاصة دون الإعلان عن سبب تلك التصرفات، بالإضافة إلى عدم حساب المدفوعات التي تلقاها التركي أردا توران والكاميروني أليكس سونج أثناء فترة تواجدهما في برشلونة.
الصحيفة تؤكد أن هذه الغرامة هي نتيجة تحقيق بدأ في عام 2019، وأن مصلحة الضرائب تراقب العديد من المخالفات المحاسبية منذ عام 2015، حيث تشير وزارة الخزانة الإسبانية إلى وجود تباين في تصفية استقطاعات ضريبة الدخل الشخصي وضرائب الشركات وضريبة القيمة المضافة لسنوات مختلفة.
المخالفات المزعومة تضمنت أيضًا عدم تسجيل تعويض إنهاء الخدمة لما يصل إلى 41 موظفًا في النادي بين عامي 2015 و2018.
التقرير أشار إلى أن الغرامة تم دفعها بالفعل في يناير 2022، حيث أن النادي أدرك من خلال تقريره المالي لموسم 2021-22 أن هناك عمليات تفتيش جديدة من قبل مصلحة الضرائب، وأن برشلونة قد خصص 58 مليون يورو لمواجهة عقوبات محتملة.


