ينتظر الجميع من عشاق كرة القدم المواجهة القوية ما بين برشلونة ونابولي في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، تلك التي من المقرر أن تجرى مساء الثلاثاء، في مواجهة بكثير من الذكريات للجميع.
وتعتبر المباراة حلقة جديدة في صراع إيطاليا وإسبانيا، والذي بات محتدمًا أكثر في السنوات الأخيرة التي سيطرت فيها الكرة الإسبانية على أوروبا، وانحدر مستوى الأندية الإيطالية، قبل أن تعود من جديد لتحاول استعادة الهيمنة.
بالنسبة للوضع الحالي للفريقين يعيش برشلونة فترة تخبط، حيث أقال مدربه إرنستو فالفيردي منتصف يناير الماضي، ويسير على سطر ويترك سطرًا مع مدربه الحالي كيكي سيتين، حيث استفاد من عثرات ريال مدريد وعاد لصدارة الليجا، ولكن رغم ذلك تستمر المشاكل والأزمات على مستوى سيناريوهات لقاءاته ونتائجه أحيانًا.
على الجانب الآخر، فبعد بداية سيئة للمدرب جينارو جاتوزو مع نابولي، بدأ أمراء الجنوب الإيطالي في تصحيح الأوضاع بداية من الانتصار على يوفنتوس ثم جمع العديد من النقاط المتتالية والفوز على إنتر في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، والاقتراب أكثر من المشهد النهائي.
وبنظرة عامة ستكون المباراة متكافئة تميل كفتها إلى برشلونة، إذًا كيف التكافؤ؟ التكافؤ هنا سيكون من خلال ملعب سان باولو واعتمادًا على مفاجآت كرة القدم التي لا تعرف المستحيل، خاصة في السنوات الأخيرة وفي دوري أبطال أوروبا.
تاريخيًا، التقى نابولي وبرشلونة في مناسبات ليست بالكثيرة من قبل، حيث لم يتواجها رسميًا من قبل، بينما جمعت بينهما 4 مباريات ودية منذ 2011 وحتى الآن مالت الكفة في جميعهم لصالح الفريق الكتالوني.
وفيما يتعلق بموعد المباراة، فحتى الساعات الأخيرة كان اللقاء مهددًا بالتأجيل بسبب انتشار فيروس كورونا في إيطاليا، والذي تسبب في تأجيل 42 مباراة في مختلف المسابقات المحلية والفئات السنية بإقليم لومبارديا، والذي انتشر فيه الفيروس بصورة مفاجئة، حيث أشارت آخر الإحصائيات إلى 48 حالة إصابة وحالتي وفاة.
وفي هذا السياق، كانت سكاي إيطاليا قد قالت إنه في حالة زيادة عدد الوفيات وحالات الإصابة خلال الأيام السابقة للمباراة فإنه من المتوقع أن يتم التأجيل خوفًا من تفشي المرض أكثر.
زولا: أتمنى فوز ميسي بكأس العالم وبرشلونة أوفر حظًا من نابولي
وأخيرًا، يعد صراع برشلونة أمام نابولي فصلًا جديدًا للحديث عن ثنائية ميسي ومارادونا، حيث سيظهر أسطورة برشلونة في سان باولو والذي يعد بمثابة مملكة دييجو أرماندو مارادونا لأول مرة.




