بدأ اللاعب النرويجي إيرليج هالاند مهاجم فريق سالزبورج السابق وبوروسيا دورتموند الحالي طريقه مع أسود فيستيفاليا بأقوى شكل ممكن بعدما انضم لهم هذا الشتاء.
هالاند شارك لدقائق أمام فريق أوجسبورج بعد قدومه بأيام فسجل ثلاثية في 34 دقيقة وقاد بوروسيا دورتموند لقلب المباراة لصالحهم لتنتهي بخمسة أهداف لثلاثة.
بعدها بأيام قليلة شارك أمام كولن كبديل أيضًا في آخر 25 دقيقة فسجل اللاعب ثنائية في فوز بوروسيا دورتموند بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد.
تلك الغزارة التهديفية الخاصة بالنجم الشاب لا يتمتع بها الكثير من فرق أوروبا في المرحلة الحالية بالأخص تلك الفرق التي كانت في حاجة لخدماته وسمعنا عن رغبتهم في ضمه خلال الميركاتو الشتوي الجاري:
في الأسطر المقبلة سنستعرض أبرز تلك الفرق التي فشلت في تسجيل عدد أهداف مساوي أو أكبر من تلك التي سجلها هالاند في نفس الفترة الزمنية التي أمضاها مع بوروسيا دورتموند:
توتنهام هوتسبير
Getty Imagesيعاني النادي اللندني من إصابة قوية لمهاجمه الأساسي هاري كين سيغيب بسببها لعدة أسابيع ويعد موعد عودته غير محدد بعد.
أولمو وهالاند .. لماذا ترفض المواهب الكبار وتنضم لفرق أقل؟
توتنهام سجل ثلاثة أهداف في الدوري الإنجليزي منذ انطلاقة العام الجديد في أربعة مواجهات بواقع هدف كل 120 دقيقة وهو 10 أضعاف معدل هالاند الذي يسجل هدفًا كل 59 دقيقة.
برشلونة
Getty Imagesالنادي الكتالوني كان ضمن الأندية التي ارتبط اسمها بهالاند أيضًا في ظل إصابة سواريز وبحسب الفريق عن البديل له حتى من قبل إصابته.
سجل برشلونة ثلاثة أهداف في الدوري الإسباني خلال ثلاث مواجهات بواقع هدف كل 90 دقيقة فقط.
مانشستر يونايتد

النادي الإنجليزي لم يسجل أكثر من هالاند هو الآخر في بطولة الدوري خلال أربعة لقاءات بالدوري الإنجليزي حتى الآن بالعام الجديد.
معدل مانشستر يونايتد بعيد بفارق واضح عما يقدمه هالاند حتى الآن في بوروسيا دورتموند، وربما انضمامه لهم كان سيغير من وضعهم، فالفريق سجل تلك الرباعية في لقاء واحد ضد نوريتش سيتي وعانى من حالة جفاف تهديفي في ثلاث مواجهات أخرى.
أتلتيكو مدريد
Getty Imagesالنادي العاصمي ليس أفضل حالًا ممن سبقوه سواء في الدوري الإسباني أو بشكل عام في كل البطولات فالسجل التهديفي على أي حال سيكون أقل من هالاند.
أتلتيكو مدريد سجل هدفين في الدوري الإسباني منذ انطلاق العام الجديد في شباك ليفانتي وصاحبه جفاف تهديفي في مواجهتي إيبار وليجانيس.
