2019-09-22 Valverde Barcelona

برشلونة وتكرار موسم 2007.. هل هي بداية نهاية فالفيردي؟

علي رفعت    فيسبوك      تويتر

بدأ فريق برشلونة الموسم بشكل سيء للغاية على مستوى الدوري المحلي بعدما فقد عددًا كبيرًا من النقاط خارج أرضه خلال الأسابيع الأولى.

البداية السيئة جعلت الجميع يتذكر المواسم السوداء لبرشلونة ومن ضمنها موسم ٢٠٠٧-٢٠٠٨ تحديدًا الذي فشل خلال الفريق في التتويج بأي بطولة.

برشلونة خسر أمام أتلتيك بلباو في بداية الدوري الإسباني، ثم تعرض للهزيمة من غرناطة ووجد نفسه يتعادل مع أوساسونا ليجد نفسه بعيدًا عن مكانه المفضل على قمة ترتيب الليجا.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

موقف برشلونة ليس بالجديد فكثيرة هي المواسم التي بدأها النادي الكتالوني بشكل سيء ثم عاد من جديد ليسيطر على الليجا ويتصدر وينال اللقب في النهاية.

لكن التشابهات بداية موسم ٢٠٠٧-٢٠٠٨ كثيرة لدرجة أن من ضمنها كثرة إصابات النجوم في بداية الموسم ونذكر في ذلك الوقت غياب صامويل إيتو للإصابة ثم عودته ليلعب في كأس الأمم الإفريقية.

وهناك أيضًا العدد الكبير من النجوم في خط هجوم الفريق، الذي كان وقتها مكون من صامويل إيتو وتيري هنري ورونالدينيو وليونيل ميسي الذي كان له حكاية آخرى هو الآخر، والآن نرى نفس التخمة بوجود الأرجنتيني وسواريز وديمبيلي وجريزمان، ونفس المشكلة التي تعرض لها ريكارد في عدم التوصل لصيغة يستفيد فيها من الرباعي سويًا.

2019-09-22 Valverde Barcelona

الأرجنتيني كان في تلك الفترة بالرغم من موهبته الكبيرة إلا أن أسلوب حياته ونظامه الغذائي كانا سببًا في الكثير من الانتقادات التي تلقاها مثلما ما يحدث مع الفرنسي عثمان ديمبيلي حاليًا مع وجود فارق كبير بين النجمين.

ليس هذا فحسب فلو نظرنا لموقف المدير الفني للفريق سنراه بالمثل بين إرنستو فالفيردي وفرانك ريكارد الذي كان قد أمضى فترة طيبة في إدارة النادي الكتالوني نال خلالها عددًا من الألقاب.

لكن سريعًا تدهور الحال وسيطرت غرفة الملابس على الأمور في النادي الكتالوني وشاهدنا قرارات ريكارد مهزوزة ولا تتمتع بالاستقلالية الكافية.

أونانا يفتح الباب للعودة إلى برشلونة

وبعدما حقق الفوز بدوري أبطال أوروبا أصبح الجيل الذهبي للنادي كأنه شبع بطولات ويلعب كرة القدم من أجل المتعة والمال فقط، وهو ما نراه في حقبة فالفيردي الذي حقق لقبي دوري إسباني على التوالي وبالرغم من غياب التشامبيونز ليج.

ما تبقى من الجيل الذهبي لبرشلونة في الوقت الحالي يعاني من أكثر من مشكلة، فنرى ميسي يعاني من تكرار الإصابات، وبوسكيتس قد تراجع مستواه وبيكيه تفرغ لمهاجمة الإدارة مؤخرًا.

الحل وقتها كان إنهاء مسيرة ريكارد مع برشلونة والبدء في مشوار جديد بعقلية مختلفة مثل بيب جوارديولا الذي جاء فضحى بعدد كبير من اللاعبين واعتمد على عناصر شابة من مدرسة النادي وأنهى سيطرة الكبار على غرفة الملابس وكان ذلك بالقرب من نهاية فترة إدارة لابورتا، فهل يتكرر الأمر مع قرب نهاية فترة بارتوميو ورفاقه ونرى مديرًا فنيًا من أبناء النادي بعقلية مختلفة يسيطر على غرفة الملابس من جديد ويعيد الفريق للطريق الصحيح؟ أم يبقى الوضع على ما هو عليه؟

إعلان