استعاد برشلونة طريق الانتصارات في منافسات موسم 2022-23 من الدوري الإسباني، وذلك بعدما حقق فوزًا ثمينًا على حساب أتلتيكو مدريد بهدف دون رد، في قمة الجولة 30 التي أقيمت على ملعب "سبوتيفاي كامب نو".
هدف برشلونة الوحيد جاء في الدقيقة 44 من زمن اللقاء عن طريق فيران توريس، بتسديدة رائعة من حدود منطقة الجزاء، ليمنح فريق المدرب تشافي هيرنانديز نقاط الفوز.
برشلونة وبعد أن اكتفى بالتعادل في آخر مباراتين، أمام جيرونا وخيتافي سلبيًا، تمكن من استعادة توازنه، ليرفع رصيده إلى 76 نقطة، مبتعدًا بفارق 11 نقطة عن ريال مدريد الوصيف.
في السطور التالية، نستعرض أبرز النقاط الفنية من مواجهة برشلونة وأتلتيكو مدريد في قمة الجولة 30 من الدوري الإسباني 2022-23.




انتفاضة في وقت مثالي
فوز برشلونة على أتلتيكو مدريد، جاء على المنافس الأقوى في مبارياته المتبقية حتى نهاية منافسات الموسم الحالي، وهو أمر بالتأكيد يعني الكثير.
تعادل برشلونة في آخر مباراتين قبل الفوز على أتلتيكو مدريد، منح ريال مدريد بصيص أمل في أن يخسر "البلوجرانا" المزيد من النقاط، وأن يتمكن الفريق الملكي بمعجزة ما من العودة واقتناص اللقب.
لكن ذلك الفوز على أتلتيكو مدريد بالتحديد، يعني أن برشلونة لن يُدخل نفسه عنوة في دوامة النتائج السلبية، والتي كادت تقضي تمامًا على مشروع تشافي هيرنانديز.
كفاك انبطاحًا أمام برشلونة يا سيميوني
لك أن تتخيل أنه في 34 مباراة خاضها دييجو سيميوني مع أتلتيكو مدريد أمام برشلونة، لم يحقق "الروخيبلانكوس" سوى 5 انتصارات فقط، مقابل التعادل في 11 مناسبة، والسقوط في 17 هزيمة.
سجل سيميوني أمام برشلونة في ملعب "كامب نو" لم يشهد تحقيق أي انتصار على الإطلاق، حيث لعب 16 مباراة، حقق خلالها سبعة تعادلات، وخسر تسع مباريات.
ملعب "كامب نو" من الملاعب التي استعصت على سيميوني، ويبدو أن الأمر سيستمر لبعض الوقت حتى يعود للمحاولة من جديد.
هل هذا روبرت ليفاندوفسكي؟!
عندما كان البولندي روبرت ليفاندوفسكي يلعب مع بايرن ميونخ الألماني، لم يكن من الممكن أن أتخيل إضاعته لفرصة انفراد تام بحارس مرمى أيًا كان.
ليفاندوفسكي واصل مستواه المتواضع منذ العودة من كأس العالم 2022، فالمهاجم البولندي سجل خمسة أهداف فقط في 14 مباراة بجميع المسابقات.
صحيح أن ليفاندوفسكي يتصدر ترتيب هدافي الدوري الإسباني برصيد 17 هدفًا، لكن معظم هذه الأهداف جاء في النصف الأول من الموسم.
ليفاندوفسكي لا يبدو على حاله مؤخرًا، ويبدو مستواه متأثرًا بكثرة الحديث عن الإصابات التي يتعرض لها، لكن بالتأكيد فاللاعب الذي نراه في الملعب ليس ليفاندوفسكي بايرن ميونخ.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)