شن إميلي روسورد نائب جوسيب بارتوميو رئيس برشلونة، هجوماً عنيفاً على رئيسه بعد الأزمة الحالية التي شهدها النادي الإسباني.
بارتوميو قرر إجراء بعض التعديلات في مجلس إدارة برشلونة، للرد على محاولات إجباره لتقديم استقالته، مستغلاً أزمة وباء كورونا الحالية.
رئيس برشلونة لا يستطيع إقالة الأعضاء، لذلك لجأ لطريقة أخرى لإجبارهم على ترك مناصبهم، بتخفيض أجورهم والتقليل من أدوارهم التنفيذية.
وهو ما رد عليه روسورد قائلاً في تصريحات صحفية:"اتصل بي بارتوميو أمس ليخبرني أنه كان يشك في بعض المديرين بما فيهم أنا وقام بإهانتنا واتهمنا بتسريب بعض الأنباء".
وأضاف:" ما فعله يحط من قدرنا، حيث اتهمني أيضاً بانتقاد المديرين التنفيذيين، وطلب عمل مراجعة لمجلس الإدارة وتقليص صلاحياتنا وترك أدوارنا كنواب للرئيس".
واستكمل:"لم نطلب منه منحه التنحي، بل ما عرضناه هو تقديم الانتخابات وكان رده هو التفكير في الأمر ولكن لم يحدث أي شيء في النهاية".
وقال روسورد في تصريحاته أن التفسير الوحيد لسبب هذه الأزمة، هو الجدل الذي دار حول إحدى الشركات، ومنحها تعليمات بمراقبة أنشطة اللاعبين بوسائل التواصل الاجتماعي.
هيلسينكي بطل La casa de papel: ميسي هو البروفيسور الحقيقي
واستكمل:"قيام المسؤولين التنفيذيين بتخطي اللوائح الداخلية أمر غير صحيح، وهذا ما أراه بواقع منصبي، أيضاً هناك بعض الأقاويل حول قيام بارتوميو بإيقاف مستشاره الشخصي عن العمل وحرمانه من رتابه، الأمر الذي أشك في صحته كذلك بعد قيام الأخير ببعض الاتصالات من خلف الكواليس".
وأشار روسورد في نهاية حديثه، إلى أن بارتوميو قام باقتراح وثيقة خاصة في 2015، يمكنه من خلالها طرد جميع نوابه وأعضاء مجلس الإدارة وهو ما رفضته.