برشلونة والرقم ١٠. منذ البداية شكلا ثنائيًا تاريخيًا أكثر من رائع.
وصلت قصة حب الكتلان برقم القميص إلى ذروتها في السنوات الأخيرة مع ليونيل ميسي ورونالدينيو ، لكن بعض عظماء التاريخ ارتدوا الرقم ١٠ في كامب نو على مر السنين
كوبالا ومارادونا وجوارديولا وروماريو - تقرأ القائمة ببساطة كإشادة لأعظم لاعبي كرة القدم الإسبانية
هنا ، يلقي جول نظرة على تاريخ رقم ١٠ لبرشلونة ، من البداية في الأربعينيات حتى يومنا هذا.
برشلونة يعيد تسمية كامب نو من أجل مكافحة فيروس كورونا
Gettyالسنوات الأولى: كوبالا، سواريز، إيفاريستو
تم إدخال أرقام الفريق في كرة القدم الإسبانية في عام ١٩٤٧ ، والتي ظهرت لأول مرة في ديربي مدريد بين ريال وأتلتيكو.
في البداية ، لم يتم تحديد الأرقام للاعبين الفرديين. كانوا يشيرون بشكل عام إلى موقع اللاعب على أرض الملعب ، تم الترقيم من ١ إلى ١١ ويختلف الترتيب في أي يوم.
ربما كان أول لاعب يرتدي الرقم ١٠ على أساس منتظم هو لاعب خط الوسط الأرجنتيني فلورنسيو ، لكن أول لاعب تاريخي عظيم فعل ذلك كان المهاجم المجري لاتشلو كوبالا.
وصل كوبالا إلى إسبانيا في عام ١٩٥٠ كلاجئ، بعد أن فر من المجر وتسلل عبر الستار الحديدي متنكراً في زي جندي روسي.
حظره الفيفا بعد أن اتهمه الاتحاد المجري لكرة القدم بخرق العقد ، وقد سعى لضمه كل من برشلونةوريال مدريد ، وانضم في النهاية إلى الأول.
فاز كوبالا بأربعة ألقاب من الدوري الإسباني وخمسة من كأس الملك خلال فترة وجوده في الكامب نو، وكان شخصية رئيسية في نمو النادي في الخمسينيات.
لقد سجل ٢٨١ هدفًا في ٣٥٧ مباراة بين عامي ١٩٥٠ و ١٩٦١ ، وكان مهمًا أيضًا في جلب المواطنين المجريين ساندور كوتشيس وزولتان تشيبور إلى النادي - لاعبين آخرين استكملا كتابة التاريخ لبرشلونة.
ومن بين زملاء كوبالا اللاحقين ، كان لاعب خط الوسط الإسباني لويس سواريز والمهاجم البرازيلي إيفاريستو ، وكلاهما واصلا تأسيس أنفسهم كأساطير النادي وارتدوا القميص رقم ١٠.
الثمانينيات والتسعينيات: مارادونا، ستويتشكوف، روماريو
انتقل الرقم ١٠ في برشلونة من لاعب إلى آخر خلال الستينيات والسبعينيات، كان رامون فيلافرديوفرناند جويفيرتسوهوجو سوتيلوخوان مانويل أسينسي من بين من ارتدوه ، ولكن لم يكن أي منهم يضاهي نجومية أسلافهم، حتى جاء دييجو مارادونا.
وصل مقابل رقم قياسي عالمي بقيمة ٥ ملايين جنيه استرليني بعد كأس العالم ١٩٨٢ في إسبانيا، وكانت عبقريته واضحة.
تبع ذلك فوزه بكوبا ديل ري وكأس السوبر الإسباني ، على الرغم من أن وقته في النادي لم يكن سهلاً.
الاشتباكات مع قادة نادي برشلونة تفاقمت بسبب خلاف مع ميجيل سولا لاعب أتلتيك بيلباو في المواجهة النهائية العنيفة من بطولة الكأس، أدت في النهاية أنه يطلب الرحيل بعد موسمين فقط.
غادر إلى نابولي في صيف ١٩٨٤ بعد أن سجل ٣٨ هدفاً في ٥٨ مباراة للنادي ، وحصل برشلونة على رقم عالمي آخر مقابل بيعه.
من مارادونا ، اتخذ رقم ١٠ الخطوة التالية الطبيعية إلى ستيف أرشيبالد ، مروراً إلى روبرت فرنانديز قبل بيب جوارديولا.
لاعب خط الوسط، لم يأخذ الرقم لفترة طويلة، واستقر على الرقم ٤ في البداية، ولكن ، بالنظر إلى مكانه في تاريخ النادي ، فإنه يستحق الذكر.
أحد الشخصيات البارزة الأخرى ، وذو فترة قصيرة أيضاً في قائمة القميص رقم ١٠ هو خريستو ستويتشكوف ، الذي ارتداه في بعض الأحيان في موسم ١٩٩٣-١٩٩٤.
جلب ذلك الموسم الدوري الإسباني وكأس السوبر، وفاز بمجموعة من الجوائز الفردية في برشلونة.
حصل ستويتشكوف على خمسة ألقاب من الدوري، وفاز بأول كأس أوروبي للبلوجرانا في عام ١٩٩٢، وسجل ١٦٢ هدفًا في ٣٤١ مباراة ،وقضى معظم الوقت في كاتالونيا بالقميص رقم ٨.
كان أكثر المشاهد شيوعًا في الرقم ١٠ هو اللاعب والشريك الاستثنائي لستويتشكوف روماريو ، الذي سجل ٥٣ هدفًا في ٨٤ مباراة في موسمين مع الفريق، وكان من المستحيل إيقاف الثنائي معًا.
بعد فوزه ٤-٠ على مانشستر يونايتد في دوري أبطال أوروبا ، اعترف السير أليكس فيرجسون: "لم نتمكن من التعامل مع سرعة ستويشكوف وروماريو. المفاجأة التي هاجموا بها كانت تجربة جديدة ".
كجزء من فريق الأحلام ليوهان كرويف الذي وصل إلى نهائي دوري الأبطال ١٩٩٤، حصل البرازيلي على لقب أفضل لاعب في العالم في نفس العام ولكن أدائه المثير لم يدم طويلاً، حيث غادر في يناير 1995 بعد جدال مع كرويف، وعاد إلى البرازيل وانضم لفلامنجو.
ارتدى القميص رقم 10 في برشلونة بعد ذلك جورج هاجي في الفترة بين 1994 و1996، ثم روجر جارسياوجيوفاني قبل ياري ليتمانين قبل سنوات من رحيله إلى ليفربول.
العصر الحديث: ريفالدو، رونالدينيو، ميسي
كان ريفالدو في برشلونة لمدة ثلاث سنوات عندما انتقل من رقم ١١ إلى رقم ١٠ في موسم ٢٠٠٠-٢٠٠١، والذي أثبت أنه الأكثر تهديفاً في فترة استثنائية.
سجل ٣٦ هدفًا في ٥٣ مباراة في جميع المسابقات، وسجل ١٣٠ هدفاً في ٢٣٥ بشكل إجمالي عبر خمسة مواسم في النادي.
Getty Imagesحصد ريفالدو الدوري الإسباني مرتين مع برشلونة كلاهما في الرقم ١١، ثم ارتدى أخيرًا الرقم 10، لكنه سرعان ما تركه لخوان رومان ريكيلمي في موسم 2002-2003.
وصل بعده رونالدينيو من باريس سان جيرمان عام ٢٠٠٣ وأظهر للعالم طريقة جديدة كاملة للعب كرة القدم.
الحيل ، التمريرات ، الركلات الحرة ، الجوائز ، الترحيب الحار في البيرنابيو ، وابتسامة الأسنان المفعمة بالحيوية - كان اللاعب البرازيلي رقم ١٠ الأفضل ، بل كان الأفضل على الإطلاق حتى ظهر لاعب أفضل.
لم يكن ليونيل ميسي يرتدي الرقم 10، عندما كان شابًا ، حصل على رقم ٣٠ ، قبل أن يقضي موسمان في رقم ١٩.
حصل ميسي على قميص رقم ١٠ في ٢٠٠٨-٢٠٠٩، وهو موسم جوارديولا الأول ليكون المسؤول عن الفريق، وفاز برشلونة بكل شيء. كان الأفضل في العالم ، وسرعان ما أصبح الأفضل على الإطلاق.
أي لاعب سيرتدي القميص رقم ١٠ بعد رحيل الأرجنتيني سيكون أكثر شجاعة من معظم الآخرين، ولكن سيكون عليه ضغط خلافة واحدًا من أفضل اللاعبين في تاريخ الكامب نو إن لم يكن الأفضل .