Domino effectGoal Ar

من لاوتارو إلى كافاني وفيرنر .. سوق الانتقالات يرفع شعار الدومينو

The Domino effect، أو ما يُعرف بتأثير الدومينو هو عندما يتم وضع قطع الفيش الخاصة باللعبة الشهيرة في شكل طابور بوضع الوقوف، ثم تُسقط واحدة، لتكون النتيجة سقوط البقية تباعاً، هذا على ما يبدو سيكون شكل سوق الانتقالات الصيفية المقبل في أوروبا.

وتتداخل مجموعة من العمليات الخاصة بكبرى الأندية الأوروبية لتدعيم صفوفها، وعلى الأخص خط الهجوم، وصفقة واحدة إذا تمت قد تؤدي إلى حراك كبير في الميركاتو، ومجموعة من الانتقالات المترابطة ببعضها البعض.

الصفقة الأكبر والأهم هي انتقال لاوتارو مارتينيز من إنتر إلى برشلونة، النادي الكتالوني عازم على ضم الأرجنتيني ولكن النيراتزوري متمسك بالشرط الجزائي، ولكن في حال حدوث الصفقة سيكون لها توابع على بقية سوق الانتقالات، ليس فقط للناديين.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

إذا انضم لاوتارو إلى برشلونة فذلك سيعني أن إنتر سيكون مجبراً على البحث عن بديل ليزامل روميلو لوكاكو، وطرحت الصحافة عدداً من الأسماء، على رأسها تيمو فيرنر، مهاجم لايبزيج، وثنائي آرسنال أليكساندر لاكازيت وبيير إيمريك أوباميانج، بالإضافة إلى إدينسون كافاني الذي ينتهي عقده في باريس سان جيرمان هذا الصيف.

Lautaro Martinez Inter 2019-20Getty Images

فيرنر هو القطعة المحورية الثانية في الدومينو، اللاعب محط طلب ليس فقط من إنتر، ولكن برشلونة نفسه الذي يراه كبديل للاوتارو، بالإضافة لمجموعة من الأندية الإنجليزية، وعلى رأسها ليفربول الذي تواصل معه في أكثر من مناسبة عن طريق مدربه يورجن كلوب.

ماذا عن ثنائي آرسنال؟ ارتبط أوباميانج في الأشهر الماضية بعديد الأندية، إنتر، باريس سان جيرمان، ريال مدريد، وحتى برشلونة، في ظل سعي الجابوني للمشاركة في دوري أبطال أوروبا، بينما زميله لاكازيت محط طلب من بي إس جي أيضاً الباحث عن بديل لكافاني، وإنتر، وأتلتيكو مدريد، ورحيل أي من الثنائي سيجبر المدفعجية على البحث عن بديل، ومن هنا الارتباط بفيرنر، وقطعة ثالثة مهمة في الدومينو هي كافاني.

Edinson Cavani PSG 2019-20Getty Images

المهاجم الأوروجوياني ينتهي عقده مع بي إس جي هذا الصيف، ويحق له الانتقال مجاناً إلى أي فريق، مما يجعله مطمعاً لكبار الأندية، فجاء ذكره لتعويض لاوتارو في إنتر، ولكن يبقى أتلتيكو مدريد هو الأكثر اهتماماً بخدماته منذ يناير الماضي، ولكن الفريق الإسباني يضع في حسبانه المنافسة الشديدة، ومن هنا الاتجاه نحو لاكازيت وأسماء أخرى مثل أركاديوش ميليك، لاعب نابولي.

وبالحديث عن ميليك، البولندي، أحد الأسماء المطلوبة وبقوة في الميركاتو، رحيل جونزالو هيجواين المتوقع عن يوفنتوس قد يجعله هدفاً للسيدة العجوز، بينما يراه أتلتيكو مناسباً لخططه في حال فشله بضم كافاني أو لاكازيت، بينما قد يكون رجوع كافاني نفسه إلى نابولي وتحقيق حلم الجمهور والإدارة بإعادة أحد أساطير الفريق لملعب سان باولو دافعاً لميليك للمغادرة والبحث عن فريق جديد.

كما نرى، بداية من برشلونة، ومروراً بإنتر، باريس سان جيرمان، وعديد الأندية الكبرى، كل هؤلاء مصيرهم مرتبط ببعضهم البعض في سوق الانتقالات، وصفقة واحدة قد تؤدي للمزيد من طرف تلك الأندية، فمن سيقص الشريط ويبدأ تأثير الدومينو هذا الصيف؟

 
إعلان