توجه جديد قرر نادي برشلونة الاعتماد عليه في مراحل الشباب، وهو الرهان على المواهب الإفريقية من خلال ضم أفضل اللاعبين الصغار من القارة السمراء.
مثل كل صيف، خضع فريق برشلونة أثلتيك الخاص بأكاديمية النادي لعدة تغييرات، البداية كانت برحيل رافا ماركيز وقدوم ألبرت سانشيز بدلًا منه، والذي كان يعمل كأحد المساعدين له.
صحيفة "آس" الإسبانية قالت إن المهمة الأبرز لسانشيز في وظيفته الجديدة، ستكون تطوير اللاعبين وترقيتهم إلى الفريق الأول، مثلما حدث مع العديد من المواهب في الفترة الأخيرة مثل فيرمين لوبيز وباو كوبارسي ولامين يامال وجافي ومارك برنال وغيرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تعزيز الفريق الرديف لبرشلونة بثمانية لاعبين، بقدوم الثنائي الغاني عزيز عيسى وديفيد أودورو، مع الاتفاق على ضم المالي إبراهيم ديارا.
ويعتبر ديارا من أبرز الأجنحة الشباب في إفريقيا، حيث تم خضوعه لفترة اختبار في يناير الماضي، وسينتقل إلى الفريق بشكل رسمي عندما يكمل سن الرشد.
وأما بالنسبة لعيسى المعار من نادي دريمز إف سي الغاني، فهو يلعب بمركز الجناح أيضًا ويتميز بالسرعة والمهارة في التعامل مع الكرة، وكذلك أودورو المنضم من نادي أكرا ليونز يلعب كجناح بصفات مماثلة.
وهناك أيضًا مامادو مباكي، الذي اشتراه النادي بشكل دائم بعد أن لعب على سبيل الإعارة مع لوس أنجلوس إف سي الموسم الماضي.
وبجانب هؤلاء اللاعبين، تعاقد كذلك برشلونة مع مجموعة أخرى أبرزها روبين لوبيز لاعب وسط ديبورتيفو لاكورونيا وأوسكار أورينا الجناح القادم من جيرونا، وراؤول داكوستا الوافد الجديد من بونفيرادينا.
جدير بالذكر أن الرهان الإفريقي جاء بنتيجة مُربحة لبرشلونة هذا الصيف، حيث تمكن النادي من تحسين ظروفه المالية عن طريق بيع ميكا فاي إلى رين مقابل 10.3 مليون يورو، وهو اللاعب الشاب الذي دفع فيه العملاق الكتالوني 1.5 مليون فقط، لذلك قررت الإدارة الرياضية الاستمرار في هذا الطريق لأسباب رياضية واقتصادية.