هرب المنتخب السعودي من الخسارة أمام نيجيريا وديًا، وتعادل معه بهدفين لكل فريق، ضمن استعداد الأخضر لخوض منافسات كأس آسيا في الشتاء القادم.
وجاء التهديد الأول في اللقاء مبكرًا بعد مرور خمس دقائق، ركنية من الجانب الأيسر وصلت إلى مشارف منطقة الجزاء، قابلها لاعب نيجيريا بتسديدة صاروخية ولكن علي هزازي يتصدى لها ويحولها إلى ركنية.
وفي الدقيقة الثامنة ومن الجانب الأيسر، أرسل أونياميتشي عرضية خطيرة ولكن العويس يتألق ويتصدى لها ببراعة ويحافظ على نظافة شباكه.
وفي الدقيقة 16 استقبل أوسيمين كرة عرضية من الجانب الأيسر، سددها بقوة ولكنها علت مرمى الأخضر ومرت بسلام.
واستمر طوفان هجمات المنتخب النيجيري، ولكن الدفاع السعودي والحارس محمد العويس، تواجدوا بالمرصاد.
وكان التهديد الأول للمنتخب السعودي، من نصيب فهد المولد الذي استلم كرة بعد تبادل التمريرات مع زملائه، وسددها ولكن حارس نيجيريا تصدى لها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني كان أكثر إثارة من الأول، وبعد مرور ربع ساعة من بدايته، حصل الأخضر على ركلة حرة من الجانب الأيمن لعبها سلمان الفرج بشكل مباشر، لتسكن المرمى.
وفي الدقيقة 72، وبعد سيطرة نيجيرية، وتبادل التمريرات بين اللاعبين، انتهت بعرضية أرضية من الجانب الأيسر أخطأ عبد الإله العمري في التعامل معها بعد تدخل مع فيكتور بونيفاس، ووضع المدافع السعودي الكرة بالخطأ في مرماه.
وقبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بعشر دقائق، استغل إيهاناتشو الابعاد الخاطئ للكرة من مدافعي المنتخب السعودي، وقابلها بتسديدة صاروخية في شباك الأخضر.
وفي الوقت القاتل احتسب الحكم، ركلة حرة مباشرة للأخضر من مشارف منطقة جزاء نيجيريا، لعبها محمد كنو بطريقة رائعة في الشباك، لتنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

