بعد فترة طويلة من الصمت، خرج إيسكو لاعب ريال مدريد وإشبيلية السابق عن صمته، حيث كشف عن الفترة الحرجة التي يعيشها في مسيرته منذ انفصاله عن النادي الأندلسي في يناير الماضي.
إيسكو، الذي قضى الفترة من 2013 حتى 2022 في ريال مدريد، وحقق كل البطولات الممكنة مع الفريق الملكي، انتقل إلى إشبيلية في صيف 2022 بصفقة انتقال حر، لكن الأمور لم تسر على ما يرام في "رامون سانشيز بيثخوان"، ليرحل بعد أربعة أشهر فقط عن الفريق بعد خلاف مع المدير الرياضي.
إيسكو، البالغ من العمر 31 عامًا، أجرى مقابلة مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، تحدث خلالها عن الفترة الأخيرة في مسيرته، وتطلعاته للمستقبل في ظل عدم ارتباط بأي نادٍ في الوقت الحالي.
وقال إيسكو عن فترته المضطربة في إشبيلية: "حدثت أشياء كثيرة، أنهيت عقدي مع ريال مدريد، وكان جولين لوبيتيجي في إشبيلية قبل بداية الموسم، اتصل بي وقال إنه يريدني، في النهاية لقد كان أحد أكثر المدربين الذين قدمت معهم أفضل ما لدي، اعتقدت أنها خطوة جيدة في مسيرتي لأن إشبيلية فريق رائع، كان يلعب في دوري أبطال أوروبا، ولوبيتيجي كان هناك، كانت فرصة رائعة".
وأضاف: "عندما رحل وجاء خورخي سامباولي، وهو مدرب جيد أيضًا، لكن عندما جاء موعد الانتقالات الشتوية، رأيت العديد من الأشياء الغريبة، في البداية اتصلوا بوكيلي للبحث عن نادٍ جديد دون إخباري، لذلك بمجرد أن اكتشفت ذلك ذهبت مباشرة للتحدث مع مونشي، وقلت له لقد وصلني الأمر، ولا أعرف ما الذي يحدث، كن صريحًا معي وسنجد حلًا دون مشاكل".
وأردف: "بعد تلك المحادثة سارت الأمور على ما يرام، لكن مونشي ظل يقول إنني أريد المغادرة، وهو ما لم يكن صحيحًا على الإطلاق، وبدأ في الاتصال بوكيلي كل يوم ليدفعنا نحو الرحيل".
وتابع: "ذهبت له بعدها، وقلت له إنه أكبر كاذب قابلته في عالم كرة القدم، لكن اعتدى علي، أمسك بي من رقبتي قبل أن يتدخل الآخرون لفصلنا، بعد ذلك لم أرغب في البقاء هناك تحت أي ظرف من الظروف، على الرغم من أسفي لذلك لأنني كنت على علاقة جيدًا جدًا بزملائي في الفريق، وعاملني المشجعون بشكل رائع للغاية، لم أستطع أن أكون مرتاحًا في نادٍ يهاجمني فيه المدير الرياضي دون أن يتحدث أحد أو يعتذر".
وأكمل: "كنت في ريال مدريد لسنوات عديدة ولم أستسلم أبدًا لقد حاولت دائمًا القتال من أجل مكان، أحيانًا نجحت وأحيانًا أخرى لا، لكن القفز من القارب والهروب في هذه الحياة هذا ما لم أفعله أبدًا".
وعن مستقبله كشف إيسكو أنه رفض عدة عروض من المنطقة العربية، حيث قال: "أولويتي هي أن ألعب في فريق لديه مشروع تنافسي ويحاول لعب كرة قدم جيدة، لن أعطي الأولوية أبدًا للمال، وإلا لما ذهبت إلى إشبيلية بربع راتبي في ريال مدريد، تلقيت مؤخرًا العديد من العروض من قطر والسعودية برواتب كبيرة، لكنني أريد أن ألعب وأتنافس وأستمتع".




