حدث مؤسف تعرض له النجم الإسباني السابق جيرارد بيكيه، بينما كان خارج منزله، إثر تعرض هذا المنزل في سردينيا إحدى مقاطعات كتالونيا للتخريب وتعرضه لمزيد من التهديدات.
منظمة "أران" الشبابية التابعة لحزب "CUP" السياسي اليساري اختصت نجم برشلونة الأسبق بحملتها ضد من اسمتهم بـ"المتغطرسين" من أصحاب "العقارات السياحية" في مقاطعة "سيردانيا"، والتي تندد بالفوارق الطبقية الكبرى بين سكان المنطقة ما زاد من معاناة المستأجرين.
المنظمة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، نشرت فيديو لرجل ملثم "تابع لها" وهو يقتحم منزل بيكيه في "سيردانيا"، ويقوم بتشويه جدرانه، عن طريق كتابة عبارة "Fuera pijos" بالإسبانية، والتي تعني "ارحلوا أيها المتغطرسون".
وقال بيكيه في أول تصريحاته حول هذا الأمر: "لقد كنت في تورينو ورأيت ذلك، لكنني لا أريد أن أعطيه أهمية كبيرة أيضًا لأنه في النهاية هذا ما يريدونه".
وأضاف في تصريحاته لراديو كتالونيا: "سنقوم بإنهاء الأمر وهذا كل شيء أستطيع قوله الآن، ليست هناك حاجة لإثارة المزيد من الضجة حول هذا الموضوع".
وقال ردا على سؤال عما إذا كان منزعجا من الرسائل التي وجهت إليه: "بعيدا عن ذلك، أنا أقول إن هذا ما يريدونه، الضجة والشهرة وأن يتم الحديث عن ذلك طيلة الوقت، لذلك علينا ألا نمنجهم ما يردونه، أعرف ما إذا كنت سأقدم شكوى للشرطة بعد الضجة الكبيرة، بالأمس لم يكن لدي أي وقت للتفكير في الأمر".


