مخطئ إن كنت تعتقد أن ليونيل ميسي فقد ولعه بتحقيق الارقام والإنجازات بعد خطوة انتقاله إلى الدوري الأمريكي، إذا كنت تراقب الأرجنتيني عن كثب، فستعلم أنه يقاتل كل أسبوع حتى لو لم يعد المستوى كما كان.
يحاول ميسي تجديد دوافعه باستمرار من خلال استدعاء الارقام التي يستطيع تحطيمها هذا الموسم مع إنتر ميامي، علما بأنه الموسم الأخير لليو مع الفريق الأمريكي.
الهداف التاريخي لإنتر ميامي
يملك ميسي في الوقت الراهن 27 هدفًا مع إنتر ميامي بكل المسابقات في موسمين فحسب، وهو أقل بهدفين فقط من زميله الحالي ليوناردو كامبانا، صاحب 29 هدفًا في تاريخ ميامي.
وحتى الموسم الجاري، كان ليونيل ميسي في المركز الثاني خلف مواطنه وهداف إنتر ميامي السابق جونزالو هيجوايين صاحب 29 هدفًا، ومن المرجح أن يكسر ميسي الرقمين ويتخطى هيجواين وكامبانا.
الصانع التاريخي لإنتر ميامي
يملك ليونيل ميسي رقمًا مرعبًا آخر في مسيرته مع إنتر ميامي، وهو صناعة 17 هدفًا إذ يعد الصانع الثاني في تاريخ النادي.
المرعب في الأمر أن الصانع الأول هو روبرت تايلور زميله الحالي صاحب 18 صناعة، لكن الفارق هو أن تايلور فعل ذلك في 106 مباريات، بينما صنع ميسي 17 هدفًا في 32 مباراة فحسب!.
أكثر من صنع أهدافًا في موسم واحد بالدوري الأمريكي
رقم مجنون ربما يحطمه ميسي لكنه يحتاج إلى نهاية موسم استثنائية، وهو اللاعب الأكثر صناعة للأهداف في موسم واحد بالدوري الأمريكي.
يحمل الكولومبي كارلوس فالديراما هذا الرقم بصناعة 26 هدفًا في عام 2000 مع فريق تامبا باي ميوتيني، بينما سجل ميسي أعلى رقم من الصناعات في موسم واحد بتاريخه مع برشلونة بواقع 21 صناعة.
ميسي وصل حتى الآن إلى 14 صناعة، ويحتاج إلى 12 صناعة كاملة كي يعادل رقم فالديراما.
أكثر المساهمات مع المنتخب
يعد كريستيانو رونالدو أكثر من ساهم بالأهداف على المستزى الدولي في التاريخ برصيد 168 مساهمة مع منتخب البرتغال، حيث سجل 132 هدفًا وقدم 36 تمريرة حاسمة في 214 مباراة.
بينما ميسي وصل إلى مساهمته رقم 164 مع الأرجنتين بواقع 109 أهداف و55 صناعة ولكن في عدد مباريات أقل من رونالدو بواقع 187 مباراة.