Arsenal-Trossard-Anne-HathawayGetty/GOAL

"رعشات" آن هاثواي ضد "أطفال سيتي" ومويس .. البريميرليج حائرة بين آرسنال ومانشستر!

هل تشجع آن هاثواي حقاً آرسنال؟ كان ذلك عنوان لبحث تشكيكي أجرته "جارديان" في الأيام الماضية للتحقق من نوايا الممثلة الشهيرة، وإذا كانت حقاً تشجع المدفعجية أم ما بدر منها مؤخراً مجرد دعايا لأحد أفلامها بشكل خارج عن المألوف؟!

ومنذ احتفلت هاثواي وزميلها نيكولاس جاليتزيني بهدف آرسنال في مرمى وولفز أثناء حوار دعائي لأحدث أفلامها واعترفت الأمريكية بكونها مشجعة للجانرز، وأصبح الأمر مثار حديث الجميع، فإذا كان الهدف هو الدعايا، فالخطة بالفعل نجحت، ولكن إذا كنت مشجعاً لآرسنال، فأنت ستنظر للأمر بزاوية أخرى!

عقب تلك اللقطة الشهيرة قام ليوناردو تروسارد بالظهور في "Today Show" لشكر هاثواي وزميلها وطالبهما بالمساندة، ما أصابها "بالرعشة" على حد تعبيرها، وعلى ما يبدو أن ذلك الظهور أصاب تروسارد بالحظ، أو هكذا يؤمن جمهور آرسنال.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

لم يعرف آرسنال غير طعم الانتصارات منذ بداية حمى هاثواي وتروسارد، انتصارات على تشيلسي، توتنهام، مانشستر يونايتد، وبورنموث، والبلجيكي نفسه كان بطلاً متوجاً بتسجيله ثلاثة أهداف والمشاركة أساسياً بكل تلك اللقاءات، لتصبح هاثواي "تميمة" انتصارات الجانرز، بل وطالب البعض حتى بحضورها في "الإمارات" ضد إيفرتون بالجولة الأخيرة لعل وعسى يكون على يدها تحقيق الحلم والفوز بالبريميرليج!

على الجانب الآخر من الصراع يوجد مانشستر سيتي، الفريق الذي لا يبدو وأن "كروياً" يوجد من هو قادر على كبح جماحه داخل الميدان، ولكن ماذا عن لغة اللعنات والتفاؤل والتشاؤم؟!

يقابل مانشستر سيتي بالجولة الأخيرة وست هام، فريق لا ناقة ولا جمل له في المباراة، مما يهدد آمال آرسنال في اللقب، ولكن الأنظار تتجه نحو مدربه ديفيد مويس الذي سيخوض مباراته الأخيرة في قيادة الفريق عقب إعلان رحيله رسمياً.

"يريد أن يغادر بصخب"، هكذا كشف الإعلامي الشهير ومشجع آرسنال بيرس مورجان عن كواليس لقاء جمعه مع مويس مؤخراً: "ماذا سيكون أفضل من أن تغادر بإفساد حفل سيتي في ملعبه وتهدي لقباً لديكلان رايس الذي معك فاز بلقب أوروبي!".

مويس الذي سبق وخرب طرف مانشستر الآخر إبان فترته في يونايتد يملك فرصة ترك بصمته في طرفي المدينة، ولكن إذا كنت مشجعاً لآرسنال لا تستبشر كثيراً بالمدرب الإسكتلندي وتضع الآمال عليه.

"سيكون من الصعب إيقاف حتى فريق سيتي تحت 14 عاماً من تحقيق اللقب، أعتقد"، هكذا أجاب مويس ضاحكاً عند سؤاله عن لقاء الأحد المرتقب، وبعيداً عن المزاح الواضح ولكن كلمات ستضع الطمأنينة في قلوب جمهور "مواطني" مانشستر كثيراً بخصوص خصمهم في المواجهة المصيرية، وتجعل آمال جمهور آرسنال لا تختلف كثيراً عما شعروا به قبل لقاء سبيرز الأخير.

90 دقيقة بين لندن ومانشستر، وبالأخص في الأخيرة، مساء الأحد ستحدد بطل البريميرليج هذا الموسم بعد صراع ثلاثي غادره ليفربول مؤخراً وتمسك فيه آرسنال بقوة بحظوظه لكسر هيمنة سيتي الذي لا يبدو ناوياً على التفريط في لقبه المفضل، وبعد كل السيناريوهات التي شهدها هذا الصراع قد لا يمانع أن يأتي اللقب بفضل حسن طالع ممثلة أمريكية أو سخرية مدرب إسكتلندي عوضاً عن هالاند وجيسوس والبقية!

إعلان