حقق الهلال المطلوب وهزم الشارقة 2-1 في افتتاح مشوار الفريقين ضمن دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وقد سجل هدفه الأول صالح الشهري من ركلة جزاء فيما أضاف ميشيل الثاني بطريقة رائعة في الشوط الثاني وبعدما كان أوتابيك شوكوروف قد أدرك التعادل للفريق الإماراتي.
الهلال دخل اللقاء منقوصًا من عديد لاعبيه وعلى رأسهم هدافه أوديون إيجالو، وقد اختار المدرب رامود دياز الدفع بالشهري أساسيًا في الهجوم لكنه أصيب في بداية المباراة وغادر الملعب وشارك بدلًا منه مواطنه عبد الله الحمدان، وقد شهد اللقاء كذلك خروج جانج هيون سو للإصابة.
اقرأ أيضًا | خالد وعبدالله بن سعد .. الشقيقان والرئيسان الذهبيان في تاريخ الشباب والهلال
الهلال قدم مباراة ممتازة من حيث السيطرة والاستحواذ والمبادرة الهجومية، لكنها كانت أقل من المتوقع فيما يخص صناعة الفرص والوصول بجدية وخطورة لمرمى الملك، ولكن الملفت خلال اللقاء تألق نجميه البرازيليين ماتيوس بيريرا وميشيل، وقد تركا بصمتهما على الفوز بصناعة وإحراز هدف الانتصار الثمين.
ماذا قدم بيريرا خلال مباراة الهلال والشارقة؟
صانع الألعاب الذي لعب خلف الشهري شارك في 89 دقيقة من اللقاء، وقد صنع هدف الفوز الثمين بلمسة رائعة، فيما سدد مرتين كانتا خارج المرمى.
بيريرا نجح في مراوغة واحدة من 3 قام بها، فيما فاز بخطأ من منافسيه، وقد مرر 59 تمريرة بنسبة نجاح 86% كان منها فقط 3 في نصف ملعبه والـ53 الأخرى في نصف ملعب الخصم بنسبة نجاح 85%.
الرقم الأهم في أداء بيريرا والذي يؤكد جودته كصانع لعب هو صناعته لـ5 فرص في اللقاء، وهو الأعلى بين لاعبي الفريقين، منها واحدة محققة للتسجيل.
ماذا قدم ميشيل في مباراة الهلال والشارقة؟
ميشيل لعب 86 دقيقة، أضاع فرصة جيدة جدًا في الشوط الأول ولكنه عوض بإحراز هدف الفوز الثمين في الشوط الثاني.
حاول التسديد 3 مرات منهم مرتين على المرمى، ونجح في مراوغة واحدة من أصل 4، وقد فاز بخطأ واحد من منافسيه.
مرر لاعب فلامنجو السابق 34 تمريرة بدقة وصلت إلى 94%، منها 30 تمريرة في نصف ملعب الشارقة بدقة 93%.
ميشيل لعب في خانة الجناح الأيسر لكنه استطاع أن يصنع 3 فرص للتسجيل، وهو الثاني بجانب سلمان الفرج خلف مواطنه بيريرا.
صاحب الـ26 عامًا لعب مباراة جيدة جدًا واستطاع استغلال فرصة غياب سالم الدوسري وتقديم نفسه جيدًا على الجناح الأيسر، خاصة أنه كان يدخل دومًا لمنطقة الجزاء ويُحاول لعب دور المهاجم هنا وهذا تطور ملفت لأن منافسه السعودي لا يلعب بنفس الطريقة بل يُحب الاتجاه لعمق الملعب من خارج المنطقة والتسديد أو الاختراق.



