كشف البرازيلي مارسيلو تافاريس؛ مدافع الهلال السعودي الأسبق، عن أفضل اللحظات التي عاشها مع الزعيم على مدار مسيرته، مؤكدًا أنه أثبت لجمهور الأزرق أنه مستعد للتضحية بحياته من أجل الفريق.
البرازيلي المعتزل، صاحب الـ40 عامًا حاليًا، ارتد قميص الزعيم لمدة خمس سنوات منذ صيف عام 2004، حقق خلالها عدد من البطولات.
اقرأ أيضًا | فريق إنجليزي ضمن الأسباب - كيف اختارت الأندية السعودية ألوان قمصانها؟
وقال مارسيلو، في تصريحاته للمركز الإعلامي للهلال: "خامس أجمل لحظة لي مع الهلال التي كانت في نصف نهائي كأس الأمير فيصل 2004، وقتها أحرزت هدفًا عن طريق ركلة حرة مباشرة، عندما كنا متأخرين بهدف أمام الرياض في ملعب الملز، وأحرزت هدفًا رائعًا من ركلة حرة، وقتها تمكننا من التعادل في آخر خمس دقائق، وأحرز الموري الهدف الثاني قبل النهاية بلحظات، وهذه النتيجة قادتنا للنهائي، وحققت أول بطولة لي مع الزعيم، لقد كانت لحظة رائعة".
وأضاف: "أما اللحظة الرابعة الأفضل فكانت أمام الاتحاد على استاد الأمير فيصل، وفاز وقتها بأربعة أهداف مقابل اثنين، سجلت أنا وباولو دا سيلفا وسامي وكماتشو، كانت مباراة عظيمة، وأعتقد أن هذه المباراة جعلتنا نؤمن إيمانًا تامًا بقوة مجموعتنا، حيث كنا نعيش وقتها كعائلة واحدة، ما جعلنا نتمكن من تحقيق أربع بطولات في ذلك الموسم".
البرازيلي تابع: "ثالث اللحظات الخمس الأفضل لي كانت أمام باختاكور الأوزبكي على استاد الملك فهد، يمكنني أن أسمي ذلك اليوم بيوم (الدم الأزرق)، ذلك اليوم الذي تعرضت به لإصابة في الرأس، وعملت حوالي عشر غرز خلال المباراة، هذه المباراة جعلتني قريبًا جدًا من جماهير الهلال، لأنهم لم يشاهدوا فقط الدم الأزرق، لكنهم أدركوا أيضًا أنني أضحي بحياتي وقلبي من أجل الهلال خلال المباريات".
واستطرد: "أما اللحظة الأفضل الثانية كانت أمام الاتحاد في جدة، كان آخر لقاء بالدوري السعودي 2008، كانت حقًا مباراة صعبة، قدمنا في خط الدفاع عملًا كبيرًا، وذلك لأن الاتحاد كان يملك خطًا هجوميًا قويًا، وأعتقد أن في ذلك اليوم قدم محمد الدعيع مباراة رائعة، وهي أفضل ما شاهدت بحياتي من تصديات لحراس المرمى، كان الدعيع حارسًا مميزًا، لكن في ذلك اليوم كان خرافيًا".
واختتم: "بينما كانت اللحظة الأفضل الأولى بالنسبة لي، كانت في عام 2008 بنهائي كأس ولي العهد أمام الاتفاق على استاد الملك فهد مرة أخرى، لي ذكرى عظيمة في هذه المباراة، عندما صنعت هدفًا، تمكن ياسر القحطاني من تسجيله، وكذلك الهدف الثاني الذي أحرز طارق التائب كان من ركلة جزاء تسببت في الحصول عليها، قدمت مباراة مذهلة، إضافة إلى الأداء الدفاعي، حيث كانت بالتأكيد أفضل مباراة لي مع الهلال، كان نهائي عظيمًا، واحتفلت الجماهير وقتها معي".



