كشف كبير المؤرخين أمين ساعاتي كواليس مبادرة صلح حاول القيام بها منذ سنوات بين قطبي الرياض؛ الهلال والنصر، مؤكدًا أن الأمير عبد الرحمن بن سعود؛ رئيس العالمي آنذاك، رفض الفكرة.
الصراع بين الزعيم والعالمي قائم أبد الدهر، فبخلاف كونهما جارين، فهما الأكثر تتويجًا بالبطولات في المملكة، بخلاف الشجار الدائم بينهما حول عدد بطولات الدوري لكل منهما.
اقرأ أيضًا | فيديو | "سأجلب لكم آسيا" .. ملك التوقعات يعرض خدماته على النصر
رئيس العالمي الأسبق رفض التهدئة مع الأزرق، إذ يرى أن الرياضة دون تنافس لا معنى لها، فاعتذر وقتها من كبير المؤرخين، رغم ترحيب عبد الرحمن بن سعيد؛ رئيس الهلال آنذاك، بالمبادرة.
وقال ساعاتي، خلال تصريحاته لقناة "روتانا خليجية": "لاحظت أن قطبي الرياضة؛ الأمير عبد الرحمن بن سعود – رحمه الله – مع عبد الرحمن بن سعيد لا بد أن يتعاونا سويًا وتكون العلاقات بينهما حميمية، فقررت التوسط بينهما، بعدما رأيت صراعًا كبيرًا في الصحافة وبالمجالس وغيرها، لمصلحة من هذا؟، لذلك قررت حل الأمر وإبقاء العلاقات بينهما ودية".
وأضاف: "بدأت بعبد الرحمن بن سعيد وقلت له وجهة نظري وأنني سأتولى الصلح وسأتحدث مع بن سعود، فقالي لي (أتمنى) ورحب بشدة، لكن عندما ذهبت للأمير بن سعود، تحفظ على كلامي واعتذر، فاحترمت وجهة نظره".
واختتم: "فهمت قصد الأمير بن سعود، وانتهى مشروع التهدئة، هو كان يريد أن يكون هناك منافسة في الرياضة، وليس تصالحًا مستمرًا، لأن هذا لا يولد مستويات رياضية جيدة من وجهة نظره".
يذكر أن العالمي حاليًا يحتل المركز السادس في جدول ترتيب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين برصيد تسع نقاط، فيما يأتي الزعيم بالمركز الثاني بـ11 نقطة، بفارق نقطتين عن الصدارة، وله مباراة مؤجلة.



