kim jin su AlNassrAlNassr Twitter

النصر في "خانة اليك" .. كيم جين سو يُفسد عودته إلى بلاده

تعاقد النصر خلال سوق الانتقالات الصيفي الجاري مع الثنائي أندرسون تاليسكا وفينسنت أبو بكر، واستعاد جلال الدين ماشاريبوف من شباب الأهلي الذي لعب له معارًا منذ يناير الماضي لمنع النادي السعودي من قيد اللاعبين في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة لعدم حصوله على شهادة الكفاءة المالية من وزارة الرياضة السعودية.

وتخلى العالمي عن الثنائي براد جونز ومايكون بيريرا، ولم يحسم حتى الآن موقف نور الدين أمرابط الذي انتهى عقده مع النادي وبات أقرب للرحيل عن صفوفه رغم الحديث عن مفاوضات جارية لتجديد العقد.

ولم يُحسم بعد موقف الظهير الكوري الجنوبي كيم جين سو، والذي تعرض لإصابة منعته من إكمال الموسم الماضي مع الفريق وجعلته مرشحًا بقوة للرحيل عنه خلال الصيف، وقد كان قريبًا من العودة إلى بلاده لكنه أفسد الأمر حسبما كشفت صحيفة اليوم السعودية.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

كيف أفسد كيم جين سو عودته إلى ناديه جيونبوك الكوري الجنوبي؟

كيم جين سو كان قد انضم للنصر الصيف الماضي بعدما رفض تجديد عقده مع فريقه جيونبوك هيونداي الكوري الجنوبي، وقد اشترى الفريق السعودي مدة الشهرين المتبقية في عقده ليُشارك معه في دوري أبطال آسيا.

جيونبوك يرغب في إعادة مدافعه الأيسر قبل انطلاق الموسم الجديد في كوريا الجنوبية، وقد حصل على موافقة النصر المرحب بالتخلي عن اللاعب.

الميدان الرياضي، القسم الرياضي في صحيفة اليوم السعودية، أوضح أن اللاعب صاحب الـ29 عامًا أفسد تلك الصفقة برفضه تخفيض راتبه الشهري الذي يحصل عليه حاليًا مع النصر مقابل العودة إلى ناديه.

لماذا يُريد النصر التخلص من كيم جين سو؟

3 أسباب تدفع النصر للتخلص من كيم جين سو، هي كالتالي:

  1. مستواه العادي قبل الإصابة، وعدم تقديمه الإضافة المطلوبة في خانة الظهير الأيسر.
  2. تعرضه لإصابة قطع في وتر أكيلس وعدم عودته للتدريبات قبل أكتوبر القادم مما يعني أنه لن يكون قادرًا على خوض مرحلة الإعداد للموسم الجديد وقد لا يعود للمباريات قبل ديسمبر القادم.
  3. زيادة عدد الأجانب مع النصر عن 7 وهو العدد المحدد من رابطة دوري المحترفين السعودي، إذ يمتلك النادي حاليًا 8 بتواجد أمرابط، ويحتاج للتخلص من 2 على الأقل للتعاقد مع قلب دفاع أجنبي.

كيم جين سو يضع النصر في "خانة اليك"

المدافع الدولي الكوري الجنوبي برفضه تخفيض راتبه السنوي والمقدر بـ2.1 مليون دولار أمريكي يضع ناديه في "خانة اليك"، إذ أصبحت مسألة تسويقه وبيعه أو إعارته لأحد الأندية المحلية أو الخارجية أشبه بالمهمة المستحيلة.

النصر الآن لن يكون أمامه سوى 3 خيارات أحلاهم مر بالنسبة له، وهم:

  1. فسخ عقده بالتراضي ومحاولة التوصل لتسوية مالية، وهنا سيخسر النصر ماليًا لكنه سيخرج من ذلك المأزق بأقل الأضرار.
  2. فسخ عقده من جانب واحد، وهنا سيُجبر على منح اللاعب قيمة عقده كاملة، وستكون الخسارة المالية كبيرة.
  3. عدم قيده في القائمة الأولى وتأجيل البت في أمره لفترة الانتقالات الشتوية، إما بقيده أو الوصول إلى حل، وهذا الأمر أشبه بتناول مسكن لإيقاف الألم لا علاجه.

ورطة النصر الحقيقية أن جميع تلك الحلول مكلفة ماليًا في ظل أزمة النادي الكبيرة وحاجته لتسديد 136 مليون ريال سعودي قبل أغسطس القادم للحصول على شهادة الكفاءة المالية ليُتاح له قيد لاعبيه الجدد في قائمته للموسم الجديد.

اقرأ أيضًا | 

إعلان