رغم مرور السنوات؛ هُناك بعض اللاعبين "الأجانب" الذين مثّلوا الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، ظلوا خالدين في ذاكرة الجماهير.
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
من بين هؤلاء اللاعبين؛ النجم السويدي كريستيان ويلهامسون، الذي ارتدى قميص الفريق الهلالي في الفترة من 2008 إلى 2012، محققًا خلالها 6 ألقاب رسمية.
وفي هذا السياق.. أكد ويلهامسون في تصريحات مع الإعلامي والكاتب الرياضي مالك عدنان يوسف، أن السعودية والهلال بمثابة "العشق" بالنسبة له؛ قائلًا: "المملكة وطني الأول مع السويد وليس الثاني؛ كما أن دمي أزرق وليس أحمر".
واعترف النجم السويدي بأنه عاش واحدة من أسوأ ذكرياته؛ عندما غادر الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال؛ خاصة أنه كان يرى بأنه لا يزال قادرًا على الاستمرار لمدة موسم أو اثنين أخريين.
وبخصوص أزمة المطار الشهيرة، خلال فترة تواجده مع نادي الهلال؛ قال ويلهامسون: "كانت زوجتي ستغادر الرياض، وأردت أن أساعدها؛ ولكنني اخترقت بعض القواعد الأمنية على ما يبدو.. هذا الأمر سبب أزمة مع رجال الأمن؛ قبل أن يتم حلها، وإيضاح سوء الفهم".
وعن تصريحه الساخر ضد النصر، والذي قال فيه "إن التسجيل على العالمي يحتاج إلى 10 دقائق فقط"؛ شدد كريستيان ويلهامسون على أن الفريق الأصفر كان منافس الهلال "الأول"، لذلك تعمد النطق بهذه الكلمات من باب "الممازحة"، ولأن كرة القدم تحتاج إلى مثل هذه الأمور.
وعلى جانب آخر.. أشاد ويلهامسون بالتطور الكبير الذي يشهده الدوري السعودي، معربًا عن إعجابه بالأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر، إلى جانب أليكساندر ميتروفيتش وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش وسالم الدوسري، ثلاثي الزعيم الهلالي.
وأضاف نجم الهلال الأسبق في حديثه عن رونالدو؛ وهو يضحك: "في كل مرة يسجل فيها يرقص (العرضة السعودية).. لقد قمت بهذا الأمر مع الزعيم قبله؛ لذلك أنا من ألهمته - أي الأسطورة البرتغالية - لفعل ذلك".
وأخيرًا.. نفى ويلهامسون تآمر السويد والدنمارك على إيطاليا، في بطولة كأس أمم أوروبا 2004؛ لافتًا إلى أن التعادل (2-2) بين المنتخبين، في الجولة الثالثة من دور المجموعات، كان صدفة ليست أكثر؛ حيث من الصعب الاتفاق على تسجيل 4 أهداف بهذا السيناريو، كما أن الفريقين رفضا المغامرة في الدقائق الأخيرة من المباراة، حتى لا يفقدا فرصة الصعود إلى ربع النهائي، وهذا أمر طبيعي؛ على حد قوله.
جدير بالذكر أن نتيجة التعادل (2-2) بين السويد والدنمارك؛ كانت الوحيدة التي ستضمن تأهلهما معًا من "المجموعة الثالثة"، مع إقصاء إيطاليا بشكل رسمي، بعد تساوي المنتخبات الثلاث برصيد 5 نقاط؛ ما دفع البعض لترديد بأنه كانت هُناك مؤامرة.