بدأ مؤيدو فهد الهريفي؛ نجم نادي النصر السعودي الأسبق، في البحث في الدفاتر القديمة من أجل إثبات براءته من الاتهامات التي وجهها له الإعلامي الرياضي عبد العزيز المريسل، والشيخ طلال الرشيد؛ عضو شرف العالمي.
ما هي الاتهامات الموجهة للهريفي؟
أول أمس الإثنين، انفجرت أزمة كبيرة على يد المريسل، الذي وجه اتهامًا صريحًا للهريفي بأنه يحرض لاعبي الفريق، مدعيًا تواصله مع المغربي عبد الرزاق حمد الله لتحريضه على حسين عبد الغني؛ المدير التنفيذي للنادي، وكذلك تواصله مع عبد الفتاح عسيري، لتحريضه على زميله البرازيلي أندرسون تاليسكا. (طالع التفاصيل)
نجم العالمي الأسبق خرج في إحدى المساحات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، نافيًا اتهامات المريسل، ومؤكدًا أنه لم يتواصل سوى مع حمد الله فقط، وليس بهدف التحريض، طالبًا شهادة الرشيد. (طالع التفاصيل)
المفاجأة كانت الجمع بين الهريفي والرشيد في مساحة، ليؤكد الثاني رواية المريسل، طالبًا الأول بدعم العالمي والتوقف عن النهج الهجومي الذي اتبعه في الفترة الماضية. (طالع التفاصيل)
عندما كان الرشيد متقمصًا دور الهريفي
نصائح الرشيد للهريفي بالتوقف عن توجيه النصح علنًا للفريق ولاعبيه، وتقديم الدعم الكامل للنادي، هي نغمة تبدو جديدة عليه، فهو من انتقد علنًا في الماضي.
في عام 2017، خرج الرشيد علنًا منتقدًا إدارة العالمي برئاسة الأمير فيصل بن تركي، على إثر خسارة الفريق لنهائي كأس ولي العهد، بالهزيمة أمام الاتحاد.
وقال وقتها الرشيد، في فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على تطبيق "سناب شات": "ما يجب أن يعرفه الجميع هو أن هذا ليس نادينا، ليس هذا نادي النصر الذي نعرفه ونعشقه، هذا نادي الرئيس وأصدقائه فقط لا غير، ما أريد أن أنبه عليه هو أن هناك من يصور أي شخص ينتقد أنه ضد الكيان، ولا ينظرون ما إذا كان انتقاده صحيحًا أم لا".
وأضاف: "أعلم أن هناك أشخاص من شلة صفق له، سيقولون لي (لماذا تتحدث بسناب شات؟!، اذهب وتحدث مع الإدارة)، لا يوجد أحد يسمع، وأنا قلتها من قبل وأكررها، ماذا تقتضي المصلحة العامة؟، ابعدوا عن المصالح الشخصية والصداقة".
واختتم: "أتمنى من القائمين على النادي، إذا لم يتمكنوا من التحكم في عواطفهم، فليرحلوا، النصر به رجال من أتى بهم قادر على الإتياء بأفضل منهم".


