قررت إدارة نادي باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي، التصعيد في معركتها مع لاعب الفريق السابق كيليان مبابي والمنتقل حديثًا إلى ريال مدريد.
مبابي حصل على قرار من رابطة الدوري الفرنسي بحقه في الحصول على 55 مليون يورو، قيمة مكافآت وأجور خلال الشهور الثلاثة الأخيرة في عقده مع النادي الباريسي (من أبريل إلى مايو 2024)، قبل رحيله مجانًا إلى ريال مدريد بنهاية عقده.
ووفقًا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإن باريس سان جيرمان يرفض الحكم الصادر مؤخرًا بأحقية مبابي في المبلغ المذكور، حيث حافظ على موقفه بأنه لن يدفع، ودفع اللاعب لرفع النزاع إلى المحكمة الرياضية.
وجاء رفض باريس لدفع الأجور المتبقية لكيليان مبابي، وسط خلاف وانفصال فوضوي بين الطرفين، حيث اعتقد الباريسيون أن لديهم اتفاقًا شفهيًا مع قائد المنتخب الفرنسي بأنهم لن يخسروا ماليًا، في حالة رحيله بصفقة انتقال مجانية، وهو ما حدث بالطبع.
وقال النادي إن هذا الاتفاق تم الإعلان عنه علنًا في يناير، عندما قال مبابي: "مع الاتفاق الذي أبرمته مع الرئيس هذا الصيف، بغض النظر عن قراري، (في نهاية موسم 2023/24) فإننا نجحنا في حماية جميع الأطراف، والحفاظ على الهدوء في النادي لمواجهة التحديات المستقبلية - وهذا هو الشيء الأكثر أهمية".
المباريات التالية
واعتقد مسؤولو باريس سان جيرمان، أنهم حققوا انتصارًا بسيطًا عندما أوصت رابطة الدوري الإسباني بإقامة وساطة قانونية بين الطرفين، حيث أشاد النادي الفرنسي بالقرار علنًا، لكن مبابي رفضه.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني اليوم الخميس أن باريس سان جيرمان يجب أن يدفع لمبابي 55 مليون يورو كأجور ومكافآت غير مدفوعة في غضون 8 أيام، وفقًا لما أوردته صحيفة "لو باريزيان".