كلاهما حسم التأهل، لكن تطالع الأخبار قبل اللقاء، تشعر وكأنها مباراة مصيرية، هكذا هي مواجهات المنتخب المصري أمام نظيره الجزائري، فكلاهما له ثُقله وتاريخه واسمه، حتى وإن غاب محترفو أوروبا عن كلاهما.
في تمام الساعة التاسعة بتوقيت العاصمة المصرية "القاهرة"، غدًا الثلاثاء، يلتقي الفراعنة بمحاربي الصحراء، على ملعب الجنوب بمدينة الوكرة القطرية، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات بكأس العرب قطر 2021.
اقرأ أيضًا | سباق الأفضل في كأس العرب | عفيف يزيح بونجاح وثنائي مصري يدخل
ست نقاط في رصيد كل منهما، في صدارة المجموعة الرابعة، لكن الصراع بالمباراة على الصدارة، إذ يلتقي صاحب المركز الأول بصاحب المركز الثاني في المجموعة الثالثة التي تضم المغرب، الأردن، فلسطين والسعودية.
الفراعنة الأثقل ولكن للمحاربين الضربة الأقوى:
هذه هي المباراة الأولى بينهما في البطولة العربية، إذ لم يلتقيا في التسع نسخ الماضية، لكن جمعتهما 28 مباراة في عدة بطولات من قبل..
لمحاربي الصحراء الأفضلية، إذ حققوا الفوز في 11 مباراة، مقابل ثمانية انتصارات فقط لمصر، فيما حضر التعادل في تسع مباريات.
بعيدًا عن الثماني مباريات الودية، كانت هناك 20 مواجهة رسمية، كان للفراعنة التفوق بالنتائج الأثقل بها..
في 11 مارس 2001، التقى المنتخبان في الجولة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2002، على استاد القاهرة، وفاز وقتها أصحاب الأرض بنتيجة 5-2.
سجل أهداف الفراعنة وقتها محمد بركات، عبده صبري، عبد الظاهر السقا وطارق السعيد "هدفين"، فيما أحرز أهداف للمحاربين عبد الحفيظ تاسفاوت ونصر الدين كراووش.
النتيجة الثقيلة حضرت أيضًا في 28 يناير 2010، عندما التقى المنتخبان بنصف نهائي كأس أمم إفريقيا، وفازت مصر بنتيجة 4-0.
سجل للفراعنة آنذاك حسني عبد ربه "ضربة جزاء"، محمد زيدان، محمد عبد الشافي ومحمد ناجي "جدو".
لكن إن كانت مصر هي صاحبة النتائج الأثقل، فالجزائر هي صاحبة الضربة الأقوى، إذ أنها أضاعت على الفراعنة حلم التأهل لكأس العالم 2010، بعدما هزمتهم في الملحق.
اقرأ أيضًا | سباق منتخبات كأس العرب | المغرب تخطف الأضواء والأصوات، وسوريا "الحصان الأسود"
قبل الملحق، فازت الجزائر على أرضها 3-1 بالتصفيات، ثم فازت مصر في الإياب 2-0، ليتعادل الفريقان في مجموع المباراتين.
أما بالملحق، فقد خطف عنتر يحيى هدف تأهل محاربي الصحراء لنهائيات كأس العالم 2010، مطيحًا بالفراعنة، إذ كانت هذه هي آخر أقرب فرصة لتأهل "جيل الساجدين" لنهائيات المونديال.
فماذا تحمل لنا مباراة الغد من مفاجآت؟