يعتبر برشلونة المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، ضمن أهم الأهداف التي يريد التعاقد معها خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
اللاعب عقده ينتهي مع مانشستر سيتي في الصيف، ولا توجد أي مؤشرات حتى الآن حول توقيعه على عقد جديد.
صحيفة "سبورت" الإسبانية، أكدت أن برشلونة يشترط أن تكون الأحوال الاقتصادية مواتية من أجل هذه الصفقة بسبب راتب اللاعب المرتفع.
الراتب الحالي لأجويرو لا يمكن لبرشلونة تحمله، حيث يتجاوز صافي 15 مليون يورو في الموسم الواحد، رغم بلوغه من العمر 32 سنة.
وهو ما سيدفع برشلونة لمحاولة إقناع اللاعب بتخفيض راتبه، من أجل الانتقال للفريق واللعب بجوار مواطنه ليونيل ميسي.
10 مارس 2021
العرض الأول
تداولت تقارير صحفية أرجنتينية تحرك برشلونة بصورة رسمية في الساعات القليلة المقبلة من أجل التعاقد مع سيرخيو أجويرو، نجم مانشستر سيتي، الصيف المقبل.
عقد الدولي الأرجنتيني مع كتيبة بيب جوارديولا ينتهي بنهاية هذا الموسم، لذلك فيمكن لبرشلونة أن يتحصل على توقيعه مجانًا وهو ما يتماشى مع الوضع الاقتصادي الحرج الحالي الموجود في النادي الكتالوني.
وبحسب شبكة "TYC" الأرجنتينية، فإن مشروع برشلونة مع الرئيس الجديد جوان لابورتا متوقف على ليونيل ميسي، وهناك محاولات بشتى السبل للإبقاء على الأرجنتيني في كامب نو.
لذلك، فخلال الحملة الانتخابية تواصل فريق لابورتا مع أجويرو، أحد أقرب الأصدقاء لميسي، في محاولة لإقناعه بارتداء قميص برشلونة، والآن بعدما تولى لابورتا الرئاسة رسمية، أُضفيت الرسمية على هذه المفاوضات.
ولم يخف أجويرو أبدًا رغبته في ارتداء قميص برشلونة لمزاملة ليونيل ميسي، وفي آخر تصريحاته منذ ثلاثة أسابيع قالها صراحةً "ومن لا يريد اللعب بجوار ليو؟".
وتشير صحيفة "موندو ديبورتيفو" في الوقت نفسه إلى استعداد أجويرو لتخفيض راتبه ليتماشى مع الحالة الاقتصادية لبرشلونة، إلا أنه يُطالب بالتحصل على مكافأة انتقال من البرسا باعتبار أن الصفقة مجانية.
انضمام أجويرو إلى برشلونة من شأنه أن يعوض ميسي عن فقدانه لزميله لويس سواريز، الذي رحل الصيف الماضي إلى أتلتيكو مدريد، وبالتبعية يكون عامل جذب إضافي ليوافق على تمديد عقده المنتهي الصيف المقبل مع البلوجرانا.
الجدير بالذكر أن برشلونة يبحث بشتى السبل عن التعاقد مع مهاجم صريح الصيف المقبل، ومع ما لدى أجويرو من خبرة استثنائية ومهارات تجعله من الأفضل في العالم، قد يكون صفقة مربحة للغاية قياسًا بالظروف الراهنة.