كما كان يحدث في السعودية تمامًا، فبعد الكشف عن ملامح قائمة منتخب فرنسا للسيدات في كأس العالم المقبل، تعرض المدير الفني هيرفي رينارد، لهجوم من قبل لاعبة باريس سان جيرمان السابقة خيرة حمراوي؛ صاحبة الأصول الجزائرية، لكنه أقوى مما كان يتعرض له في الإعلام السعودي، إذ لم يخرج لاعب من الأخضر للهجوم عليه علنًا بهذه الطريقة.
مونديال السيدات من المقرر أن ينطلق في 20 من يوليو المقبل، وينتهي في 20 من أغسطس، بتنظيم مشترك بين دولتي أستراليا ونيوزيلندا، وهو المهمة التي فسخ من أجلها رينارد عقده مع الأخضر قبل أشهر قليلة.
وقالت حمراوي في تصريحاتها لـ"France Inter"، التي نقلتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية": "أشعر بحزن وغضب كبيرين، استبعادي قرار ظالم، لقد عانيت الكثير في السنوات الأخيرة، وما يحدث حاليًا ظلم آخر لي، كنت أتمنى لو أن يتم الحكم عليّ على أساسي رياضي فقط".
وأضافت: "كأس العالم حلم للجميع سواء إن كنت سأشارك أساسية أو من على مقاعد البدلاء، هذا الأمر ليس محل جدال بالنسبة لي، كنت دائمًا ما أضع أمام عيني المشاركة في المونديال، وهذا ما جعلني أواصل الموسم الماضي، لكن يؤلمني حقًا عدم رؤية اسمي ضمن القائمة، المدرب (رينارد) قال أنه سيحكم على اللاعبات وفقًا لمعايير رياضية فقط، لكن أعتقد أنه لم يتم الحكم عليّ رياضيًا فقط".
وحول مستقبلها بعد الرحيل عن باريس سان جيرمان الفرنسي رسميًا قبل أسبوعين، اختتمت: "سأواصل اللعب، لكن ليس في فرنسا، مررت بظروف صعبة للغاية هنا، أنا حقًا في حاجة للعمل في بيئة صحية".
جدير بالذكر أن حمراوي تعرضت لعديد من الأزمات في السنوات الأخيرة، كان أشهرها الاعتداء عليها عام 2021م، من قبل ملثمين، انهالوا عليها بالضرب المبرح، حتى تعرضت لإصابات متفرقة في جسدها، ووقتها وجهت الشرطة اتهامات لزميلتها أميناتا ديالو، بالتواطؤ مع الملثمين، بهدف خطف مكانها في المنتخب، قبل أن يتم الإفراج عنها.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

