وصل إلى المملكة العربية قبل ثلاث سنوات، وفي رصيده لقبان في بلدين مختلفين هما البرازيل واليابان، ويستعد لخوض أولى تجاربه في المنطقة العربية رفقة نادي الفيصلي.
ثلاث سنوات كاملة، كان بريكليس شاموسكا على رأس الإدارة الفنية لـ"عنابي سدير"، تخللها فترة قصيرة مع الهلال، نجح في ترك بصمة واضحة في الدوري السعودي وتلقي الإشادات من الجميع.
اقرأ أيضًا | عموري، بانيجا وتاليسكا .. أجمل فيديوهات تقديم اللاعبين في الدوري السعودي
موسمه الأخير شهد قيادة الفيصلي لتحقيق اللقب الأول في تاريخ النادي وهو كأس الملك، بسيناريو درامي على حساب التعاون، والآن يستعد لبدء تجربة جديدة لن تكون سهلة.
شاموسكا سيكون مدربًا لفريق الشباب، طامحًا في إعادة الفريق لمنصات التتويج بعد سنوات من الغياب.
المباراة التالية
النسخة العربية من موقع "جول" تواصل مع المدرب البرازيلي في حوار قصير للحديث عن فترته مع الفيصلي وخطوته المقبلة مع الليوث، والمزيد..
goal
- بدايةً، كيف ترى تجربتك مع الفيصلي خلال ثلاث سنوات؟
القيام بالعمل في نفس النادي خلال ثلاث سنوات دائمًا ما يكون عملًا مكتملًا يمكن للمدرب القيام به، لبناء طريقة لعب وعقلية خاصة بنا، تمكنا من تطوير أشياء كثيرة في الفيصلي، بالإضافة إلى تحقيق نتائج جيدة، لذلك نجحنا في الدفع بلاعبين شباب، وتمكنا من تطبيق عقلية النادي في الاستثمار في البنية التحتية.
أعتقد أننا تمكنا من القيام بالكثير من الأشياء في هذه السنوات الثلاث، وكان الفوز بلقب كأس الملك تتويجًا لكل العمل الذي قمنا بإنجازه حقًا، لقب مثل كأس الملك بالنسبة للفيصلي كان هو أول لقب في تاريخ النادي، وبالنسبة لعملنا الذي استمر لثلاث سنوات، كان عبارة عن ختام بمفتاح ذهبي.
حدثنا أكثر عن لقب كأس الملك مع الفيصلي، والذي هو بالفعل يعد لقبًا تاريخيًا للنادي.
الفوز بكأس الملك له معنى كبير، ليس فقط من ناحية إنهاء عملي مع الفيصلي بشكل جيد، ولكن أعتقد أن الأمر يتعلق أكثر بتقدير السنوات الثلاث من العمل التي بنيناها هنا في المملكة العربية السعودية وتحقيق هذه الكأس. الأمر جاء بمثابة مكافأة لي في تلك السنوات الثلاث من الفيصلي وبعض الوقت القصير مع الهلال، لذا فإن الكأس لها معنى كبير في مسيرتي في الوطن العربي.
- حدثنا عن المفارقة بين عملك في اليابان وعملك في السعودية والتتويج بكأس الملك.
منذ آخر مرة عملت لمدة ثلاث سنوات في نفس النادي، كان ذلك في اليابان مع نادي أويتا ترينيتا من 2005 وحتى 2008، بالصدفة في السنة الثالثة فزنا أيضًا بلقب كأس رابطة المحترفين اليابانية، وهو لقب بنفس درجة أهمية كأس الملك، وأيضًا لقب غير مسبوق للنادي، وهو أول لقب للنادي أيضًا.
اقرأ أيضًا | خيانة وسجن وإيقاف .. نجوم سعوديون أنهوا مسيرتهم بطريقة مخجلة
goal
- بالحديث عن خطوتك الجديدة وهو نادي الشباب، بالتأكيد تلقيت العديد من العروض، لماذا اخترت نادي الشباب؟ ما الذي جذبك لتدريب هذا الفريق؟
قبل إنهاء عملي ببضعة أشهر، كان الشباب هو النادي الذي رأيته خيارًا مثيرًا للاهتمام لمواصلة عملي في المملكة العربية السعودية، لأن قرار عدم الاستمرار في الفيصلي كنت قد اتخذته بالفعل، لأنني في غضون ثلاث سنوات قمت بالفعل بالكثير من الأشياء داخل النادي وحان وقت المغادرة.
أما عما جذبني في الشباب، فلطالما جذب الليث الأبيض انتباهي كونه أحد أكبر الأندية، فريق له تقاليده، لكن مرت سبع سنوات تقريبًا دون الفوز بلقب، لذلك هذا النوع من التحديات يجذبني كثيرًا، لذا كانت هذه أول نقطة مهمة، كونه نادٍ كبير لم يفز بالدوري منذ بضع سنوات، كان هذا هو أكثر شيء جذبني للقدوم إلى نادي الشباب.
- ما هي أهدافك الموسم المقبل مع الشباب؟
هدفنا مع الشباب بلا شك هو تحقيق لقب الدوري السعودي، أنهى الفريق الموسم الماضي في المركز الثاني، لكن الموسم المقبل سيكون أكثر صعوبة بسبب التعاقدات التي قامت بها الأندية المنافسة، لكننا نعلم أننا لدينا فريقًا قويًا ويمكنه القتال على لقب دوري المحترفين.
- في رأيك.. من هو النادي المرشح الأول للفوز باللقب الموسم المقبل، خاصةً بعد الصفقات الكبيرة التي أبرمتها أندية الهلال والنصر والاتحاد؟
الهلال والنصر والاتحاد والأهلي هي الأندية التي قامت باستثمارات كبيرة لهذا الموسم، وهذا هو السبب في أن الجزء العلوي من جدول الترتيب سيكون مليئًا بالإثارة.
- ما هي السلبيات التي تحتاج للعمل عليها في الشباب لتحقيق اللقب؟
الشباب في الموسم الماضي كان أقوى خط هجوم في الدوري، لديهم أرقام مبهرة، لكنه في الوقت ذاته تلقى العديد من الأهداف، لذلك هدفنا الأساسي فيما يتعلق بالجزء التكتيكي هو تحقيق التوازن للفريق، سنحاول مواصلة الأداء الهجومي الجيد، لكننا سنحاول خلق نظام دفاعي أكثر تناسقًا، حتى نتمكن من تحقيق المزيد من النتائج الجيدة.
- الفريق سيفتقد فابيو مارتينيز بعد انتهاء إعارته، وأيضًا جوانكا الذي أعير إلى العين الإماراتي .. هل سيتأثر الشباب برحيل هذا الثنائي؟
هذا هو أحد التحديات التي سأواجهها، إعادة تجهيز الفريق بدون جوانكا، لا تزال هناك إمكانية لعودة فابيو، لكن ذلك سيكون تحديًا، للحفاظ على جودة الهجوم بهذا الشكل الجديد الذي سيظهر به الفريق هذا الموسم.
- ماذا عن وجود لاعب بقيمة إيفر بانيجا في الدوري السعودي وتحديداً الشباب؟ حدثنا عن ذلك.
وجود لاعب بهذا المستوى مثل بانيجا في فريق سعودي وفي الدوري نفسه، بلا شك يرفع من المستوى الفني للدوري، ويرفع من تقييم الدوري، ليس فقط لجودته الفنية كلاعب، ولكن لصفاته القيادية.
وجود بانيجا مؤثر بشكل رئيسي على الشباب، لديه صفات القيادة، كونه لاعب يتمتع بسلوك احترافي للغاية، ومثال في الانضباط في جميع الأمور داخل النادي.
بانيجا يحاول دائمًا تقديم أفضل ما يملك حتى في التدريبات، وهذا يظهر حين يتدرب بقوة، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا.
دعني أقول أن جميع اللاعببين الأجانب والمحليين هنا في الشباب هم بنفس الصفات، احترافية معظم اللاعبين هو أمر لفت انتباهي كثيرًا.
- أخيرًا، حدثنا عن الصورة التي انتشرت أثناء قيامك بصلاة اتباعًا للدين الإسلامي مع رئيس الفيصلي؟
فيما يتعلق بتجربتي في المشاركة في الصلاة مع رئيس الفيصلي، فقد كانت لحظة وداعي هناك في النادي، عندما ذهبت لمقابلة الرئيس ودعاني، أنا أتطلع دائمًا للتعرف على ثقافة البلد في جميع جوانبها، والمشاركة في هذه اللحظة كان شعورًا إيجابيًا للغاية وتجربة رائعة.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=640&quality=60)
