تشافي

دوري أبطال آسيا .. فرصة تشافي الكبرى لخطف إعجاب برشلونة

يستعد الإسباني تشافي هيرنانديز لقيادة فريقه السد القطري مساء اليوم في مباراة الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا أمام العين الإماراتي في العاصمة القطرية الدوحة.

الاتحاد الآسيوي كان قد قرر استئناف واستكمال البطولة القارية بنظام الدورة المجمعة في قطر، وقد انطلقت المباريات يوم أمس وتتواصل على مدار الأسابيع القليلة القادمة.

اقرأ أيضًا | سلمان الفرج والغائبون عن دوري أبطال آسيا بسبب كورونا

الموضوع يُستكمل بالأسفل

تشافي رُشح مؤخرًا لتدريب برشلونة بعد إقالة كيكي سيتيين وفشله الذريع، لكن حامت شكوك لدى البعض حول جاهزيته لهذا المنصب، خاصة أنه لم يُظهر بعد قدراته في عالم التدريب.

تشافي بدأ مسيرته التدريبية مع السد القطري فور اعتزاله كرة القدم صيف 2019، وقد قاد الفريق خلال الموسم الماضي لتحقيق لقبي كأس السوبر القطري وكأس قطر، لكنه فشل في صراع الدوري واكتفى بالمركز الثالث على بُعد سبع نقاط من البطل الدحيل.

لعب السد مباراتين في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا 2020، حصد منهم 4 نقاط، بالتعادل خارج ملعبه مع النصر السعودي 2-2 والفوز على سباهان أصفهان الإيراني في الدوحة 3-0، وسيلعب مساء اليوم أمام العين الإماراتي والفوز سيقُربه كثيرًا من التأهل لدور الـ16.

دوري نجوم قطر ربما لا يحظى بالشهرة والمتابعة الكبيرة من جانب الإعلام الأوروبي، ولذا يبقى عمل تشافي بعيدًا عن الضوء نسبيًا، بجانب أنه حتى إنجاز الفوز بالدوري وغيره من البطولات المحلية القطرية قد يُصور بالإنجاز السهل نظرًا لقوة السد على الجانب الفردي وتواضع المنافسين باستثناء فريق أو اثنين.

لذا يبقى مسرح دوري أبطال آسيا هو فرصة تشافي الكبرى لتقديم نفسه جيدًا واستعراض قدراته التدريبية، إذ المنافسون أصعب والضغط أكبر والأضواء المسلطة على البطولة أقوى وأشد من غيره من البطولات المحلية في الشرق الأوسط.

تتويج السد مع تشافي بدوري أبطال آسيا سيجعله يتقدم خطوات مهمة في مسيرته التدريبية، وسيزيد من فرصه كثيرًا لإقناع الرئيس القادم لبرشلونة بمنحه الفرصة، خاصة لو فشل خيار رونالد كومان.

والأهم، أن تتويج تشافي باللقب القاري سيمنحه فرصة اللعب في كأس العالم للأندية نسختي 2020 و2021، وهو ما يعني مزيدًا من الاهتمام العالمي والضوء الإعلامي حول عمله وقيادته للمباريات وتعامله مع فريقه ومنافسيه .. كل هذا سيُمثل فرصة كبيرة جدًا له لإقناع جمهور البارسا ولاعبي الفريق به وبقدرته على قيادة الفريق وبأنه أصبح جاهزًا لتولي هذا المنصب.

المثير، أنه في نفس الوقت دوري أبطال آسيا وفشل تشافي في تحقيق نتائج جيدة به قد يكون المسمار الأهم في نعش أحلامه تولي تدريب برشلونة في الفترة القريبة. 

إعلان