أعلنت رابطة الدوري الفرنسي، أمس الخميس، معاقبة المالي محمد كامارا لاعب نادي موناكو، بالإيقاف 4 مباريات، بسبب رفضه المشاركة في حملة لمناهضة كراهية المثلية الجنسية.
وكانت الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، شاهدة على حملة مخصصة لمحاربة "رهاب المثلية" في جميع المباريات، إلا أن لاعب موناكو قام بتغطية شارة الحملة الموجودة على قميصه بشريط أبيض، خلال مباراة فريقه الأخيرة في الموسم أمام نانت.
ولم يشارك اللاعب الدولي المالي في الصورة البروتوكولية التي سبقت المباراة، حيث وقف فريقا موناكو ونانت أمام الشعار الذي يرمز إلى مكافحة رهاب المثلية.
وقالت رابطة الدوري الفرنسي في بيان "بعد التحقيق مع اللاعب محمد كامارا وتعبيره خلال الاجتماع عن رفضه المشاركة في أي إجراء أو إجراءات لرفع الوعي من أجل مكافحة كراهية المثليين، تقرر معاقبة اللاعب بالإيقاف لـ4 مباريات".
في نفس السياق، دعت وزيرة الرياضة الفرنسية إيميلي أوديا كاستيرا، إلى فرض عقوبات قاسية على كامارا، قائلة: "مثل هذا السلوك يجب أن يخضع لأشد العقوبات سواء ضد اللاعب أو ضد النادي الذي سمح بحدوث ذلك".
وقال تياكو سكورو الرئيس التنفيذي لموناكو، إن ناديه يؤيد حملة الرابطة الفرنسية ووعد ببحث الأمر داخليًا مع اللاعب المالي.
في المقابل، أصدر الاتحاد المالي لكرة القدم، بيانًا لدعم كامارا، قائلًا "اللاعبون هم مواطنون عاديون يتعين احترام حقوقهم الأساسية في كل الظروف وكامارا لديه الحق في ممارسة حرية التعبير عن نفسه".
كما حظي محمد كامارا بدعم شخصيات مالية والعديد من المواطنين على شبكات التواصل الاجتماعي، باسم احترام المعتقدات الشخصية والدينية.