رغم مرور عام تقريبًا على إعلان ثم سقوط بطولة "السوبر ليج"، إلا أن الشرخ الذي أحدثه ذلك في كرة القدم الأوروبية لا يزال محسوسًا.
وحتى الآن، لم تتخل أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس عن حلم إنشاء البطولة، وذلك بعد الأحكام القضائية التي حصلوا عليها في الآونة الأخيرة والتي تؤيد المشروع.
ناصر الخليفي، رئيس باريس سان جيرمان، الذي يقوله إنه رفض دعوة الانضمام إلى البطولة الانفصالية، تم تعيينه رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية بعد تلك الأحداث.
وأجرى الخليفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، ناقش خلالها التهديد المستمر من "السوبر ليج" على كرة القدم الأوروبية، واجتماعه مع فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد، بالإضافة إلى عدد آخر من القضايا.




هل يستمر "السوبر ليج"؟
في وقت سابق من مارس الجاري، تواجد الخليفي في العاصمة الإسبانية مدريد، لحضور مباراة إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وهي المواجهة التي وضعت الخليفي في مواجهة فلورنتينو بيريز.
ويقول الخليفي إن إمكانية إقامة "السوبر ليج" لم تعد موجودة، مؤكدًا أنه تعامل بصعوبة شديدة مع بيريز عندما تحدثا.
وقال: "مع دوري السوبر أو بغيره، أكره أن أقول السوبر ليج، أنت تتحدث عن ثلاثة أندية، وهم يعلمون أنه لا توجد فرصة".
وأضاف: "الناس يموتون في أوكرانيا ولا يملكون أماكن للنوم، ونحن نقاتل من أجل الدوري الممتاز؟".
وتابع: "المشكلة مع تلك الأندية، هي أنهم لا يتمتعون بالاستقرار، ليس لديهم رؤية مالية طويلة المدى، إنهم يواصلون الحديث عن عقدهم القانوني".
وأردف: "ما ينسونه هو أن كرة القدم عقد اجتماعي، وليست عقدًا قانونيًا، إنهم يتجمعون حول قطعة من الورق".
وأكمل: "تحدث فلورنتينو بيريز معي في مباراة دوري أبطال أوروبا وقال: يجب أن نحصل على نقطة يمكننا التحدث معك فيها، لكنني كنت قاسيًا معه حقًا".
وأكمل: "قلت إنني سعيد بالتحدث ولكن إذا كان سيفعل أشياء من خلف ظهري ، فأنا لست مهتمًا".
هل ستفيد قواعد اللعب المالي النظيف الجديدة باريس سان جيرمان؟
مع طرح قواعد الإنفاق الجديدة المقترحة لتحل محل لوائح الاتحاد اللعب المالي النظيف المطبقة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإن باريس سان جيرمان يملك فرصة أفضل للمنافسة.
القواعد الجديدة ستمكن الأندية من الإنفاق على الأجور والتعاقدات ورسوم الوكلاء بنسبة تصل إلى 70٪ من الإيرادات اعتبارًا من عام 2025.
والأهم من ذلك، أن الخطط التي وضعها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورابطة الأندية الأوروبية تضاعف الخسائر المسموح بها على مدى ثلاث سنوات من 30 مليون يورو إلى 60 مليون يورو، بشرط أن يتم تغطيتها نقدًا.
وقد أدى ذلك إلى مخاوف من التمويل المصطنع لما أطلق عليه رئيس الدوري الإسباني خافيير تيباس "الأندية المملوكة للدول"، مثل باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي.
وقال الخليفي: "بدأت هذه العملية قبل أن أصبح رئيسًا لرابطة الأندية الأوروبية بوقت طويل".
وأضاف: "يتعلق الأمر بالقيادة الجماعية والعديد من هيئات صنع القرار ، وكلها شفافة، وكلها تشمل الأندية من جميع الأحجام".
وتابع: "هل تعتقد، على الرغم من أنني رئيس رابطة الأندية الأوروبية، أن أحد الأندية يمكن أن يفعل شيئًا لا تريده الأندية الـ246 الأخرى وجميع أصحاب المصلحة الآخرين؟".
وأردف: "إنه جنون، لكن الناس يحبون أن يعتقدوا أن لدي خطة رئيسية، إنها تناسب السرد المحدد".
واختتم الخليفي: "بصفتي رئيسًا للنادي، إذا أخبرتني أن هناك حدًا أقصى للرواتب، فسأكون أول من يوقع".
اقرأ أيضًا ..
نصف عرض باريس .. الكشف عن راتب مبابي في ريال مدريد
خاص | كاكا: صلاح قريب من الكرة الذهبية .. ونيمار يمتلك فرصة حصد كأس العالم
جول إنسايدر | خارقة وأخرى تشبهه .. بونجاح وهوس السيارات الفارهة
