يرفض الإعلامي الرياضي منار شاهين المساس بنادي الهلال السعودي وإصدار أي عقوبات ضده، في ظل عدم اقتناعه بارتكاب أي أخطاء في قضية تجديد عقد لاعب وسطه محمد كنو، واصفًا معاقبته بأنها بمثابة إضرار للكرة السعودية كافة.
الهلال ينتظر قرار مركز التحكيم:
في ليلة عيد الفطر المبارك، أصدرت غرفة فض المنازعات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم قراراتها بمعاقبة الهلال وكنو، على خلفية توقيعه لناديين في آن واحد، إذ وقع للنصر بعد دخوله الفترة الحرة في عقده مع الزعيم، ثم عاد ووقع عقدًا جديدًا مع الأزرق.
العالمي لم يعلن عن الصفقة رسميًا في يناير الماضي، لكنه فوجئ بإعلان الهلال تجديد عقد اللاعب عقب مفاوضات استمرت أشهر بين الطرفين وخلافات حول الأمور المالية.
وبعد تحقيقات غرفة فض المنازعات، قررت حرمان الهلال من التعاقدات لفترتين، مع إيقاف كنو أربعة أشهر، وإلزامهما بدفع 27 مليون ريال للعالمي.
هذه القرارات كانت قابلة للاستئناف أمام مركز التحكيم الرياضي السعودي، وهي الخطوة التي اتخذها الأزرق بالفعل، فيما طالب النصر بتغليظ العقوبات، ولم يصدر المركز قراراته بعد.
"الإضرار بالهلال هو إضرار بالكرة السعودية"
شاهين يرى أن معاقبة الهلال وهو الفريق المسيطر على البطولات المحلية والقارية في آخر خمس سنوات، يعد أمرًا غريبًا بالنسبة له.
وقال شاهين، خلال تصريحاته لبرنامج "الحصاد الرياضي": "أولًا لا بد أن نعي ونعرف ويعي الشارع الرياضي بمختلف ميوله وألوانه وعشقه ومشاعره أن الإضرار بنادي الهلال هو إضرار بالكرة السعودية وجماليتها، أن تمنع نادٍ كبير كالهلال، حصد في خمس سنوات أربعة ألقاب دوري واثنين عالمية واثنين آسيوية، بخلاف الكؤوس والبطولات المتفرقة التي حققها، أن تمنعه من التسجيل دون سبب مقنع، يقنعني كإعلامي ويقنع الجمهور والشارع الرياضي، أمر غريب جدًا".
وأضاف: "مشكلتنا أننا لا زلنا نؤمن بكلام المجالس وكذلك بعض أحاديث احتساء القهوة والشاي، إشكاليتنا أن القانون هو ذكاء، والقانون يعتمد على الأدلة، الإضرار بالهلال وعدم قدرته على التسجيل وتدعيم صفوفه سواء بمحليين أو أجانب، دلالة على أن هناك إضرار فني، قد يكون الموسم المقبل غير قوي فنيًا، لن يكون قادرًا على التعاقد مع أجنبي ثامن، هذا يعتبر إضرارًا فنيًا".




