أسدل الستار أخيرًا على عام 2020 بكل ما حمله من مفاجآت سارة أحيانًا أو غيرها من تلك التي صعقت الجماهير في كرة القدم.
أسوأ تلك الأنباء التي سمعنها كان إلغاء جوائز أفضل لاعب في العالم، قبل أن تعود من جديد مؤخرًا ويحصل عليها روبرت ليفاندوفسكي نجم بايرن ميونخ.
لكن بعيدًا عن الحفل وعن حصول روبرت ليفاندوفسكي على الجائزة، دعونا نحاول أن نصل سويًا لحقيقة أفضلية أي لاعب على الآخر هذا الموسم، لنصل في النهاية لأكثر من يستحق الحصول على لقب الأفضل في 2020:
ليونيل ميسي .. الفرديات لا تأتي لك بكل شيء
Goal/Gettyربما كان ولا يزال ميسي هو الأفضل على مستوى الفرديات في التسجيل والصناعة وبناء اللعب وغيرها من الأمور.
ميسي تراجع مستواه بشكل واضح في الموسم الماضي، ولم يعد قادرًا على حمل برشلونة بالطريقة التي كان عليها قبل سنوات.
سجل النجم الأرجنتيني 26 هدفًا في 44 مباراة، وصنع 19 هدفًا، كما كان ثاني أهم نجوم دوري أبطال أوروبا صناعة للفرص الخطيرة بعد كيفين دي بروينه.
لكن بالرغم من تلك الأرقام الطيبة لم يكن ميسي قادرًا على صناعة الفارق في اللحظات الهامة من العام الماضي، فخسر الفريق السوبر الإسباني والدوري ودوري الأبطال وغيرها من البطولات خلال الموسم.
كارثة بايرن ميونخ وأزمة الرحيل .. هل 2020 هو العام الأسوأ لميسي؟
كريستيانو رونالدو .. بعض الأرقام لا تغير شيئًا
Goal/Gettyأرقام كريستيانو رونالدو الفردية في العام الماضي لا يمكن التشكيك فيها أو في مدى أهميتها بالنسبة لنادي يوفنتوس.
رونالدو سجل 41 هدفًا منهم 17 من ركلات الجزاء، وصنع ستة أهداف كما أهدى زملائه سبع فرص تسجيل محققة.
وبالرغم من عظمة أرقام رونالدو الفردية إلا أنها لم تسهم مع يوفنتوس في أي شيء سوى بطولة الدوري المعتادة في كل موسم.
لذلك لم يستحق رونالدو أن يكون الأفضل هذا العام دون أن يسهم حقًا في تحقيق بطولة جماعية غير معتادة بالنسبة لفريقه مثل دوري أبطال أوروبا.
روبرت ليفاندوفسكي .. كل شيء ممكن
Goal/Gettyأن يحصل اللاعب على كل بطولة ممكنة في الموسم هو أمر فريد، لكنه إنجاز جماعي أكثر منه فردي يعود لقوة بايرن ميونخ.
وأن يتفرد لاعب بتلك المكانة في صفوف فريق مثل بايرن ميونخ في واحد من أفضل مواسمه على الإطلاق منذ سنوات بعيدة فيجب أن يكون هذا النجم يستحق هذه المنزلة.
ليفاندوفسكي استطاع أن يبرز كأهم نجوم بايرن ميونخ على الإطلاق خلال الموسم الماضي، ولا يزال يظهر أهميته في كل مرة يشارك فيها.
النجم البولندي نافس حتى اللحظات الأخيرة من الموسم على جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي، حتى بعدما أنهى كل مبارياته في الموسم كان لا يزال ينافس عليها حتى خطفها تشيرو إيموبيلي.
ليفاندوفسكي كان الأكثر تسجيلًا بين نجوم الدوريات الكبرى، وسجل 45 هدفًا في كل البطولات، وصنع 12 هدفًا كما منح زملائه 13 فرصة تسجيل محققة.
على المستوى الفردي كان النجم البولندي هو الأكثر تأثيرًا في صفوف بايرن ميونخ، الفريق الذي حقق كل البطولات الممكنة، لذلك يستحق بكل تأكيد اللقب الذي حصده قبل أيام.
