لو لم تشاهد مواجهة مانشستر يونايتد مع أومونيا في الدوري الأوروبي واكتفيت بالنتيجة لتجد أن الشياطين الحمر فازوا بهدف في الوقت بدل الضائع، ستظن أن كريستيانو رونالدو هو من أنقذ فريقه بهذا الهدف القاتل.
ولكن في الحقيقة، رونالدو لم يفعل أي شيء، ولم يظهر بالمستوى المطلوب مرة أخرى بفريق المدرب إريك تين هاج، ليذهب دور البطولة إلى زميله سكوت مكتوميناي صاحب هدف الفوز.
انتصار ثمين للشياطين الحمر يؤمن حظوظهم في عبور دور المجموعات بالبطولة، ولكن ماذا عن رونالدو بعد مشاركته كأساسي على ملعب أولد ترافورد؟
تسديدات بلا نتيجة
النجم البرتغالي المخضرم لعب 22 تمريرة طوال أحداث اللقاء، ووصلت دقة التمرير لديه إلى 86.4% وقام بالتحام ناجح وآخر غير ناجح.
ولم يقم اللاعب بأي محاولة لافتكاك الكرة أو تشتيتها بعيدًا عن مناطق الخطورة، ولم يقطع الكرة أيضًا في غياب تام للقيام بالمهام الدفاعية.
وأما هجوميًا فقد سدد رونالدو كرتين على المرمى و3 كرات خارجها بالإضافة لتسديدتين تم التصدي لهما، وصنع فرصة واحدة ولعب عرضية ناجحة.
كيف يبدو موسم رونالدو؟
الأمور كانت تسير في طريقها نحو التحسن لصاحب الـ37 سنة بعد التسجيل أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي الأحد الماضي، ولكن بشكل عام الموسم يعتبر الأسوأ لرونالدو منذ خروجه على الساحة.
نجم الشياطين الحمر الذي حاول الرحيل في الصيف، نجح في تسجيل هدفين فقط وقدم تمريرة حاسمة في 10 مباريات مع الفريق حتى الآن.