في حلقة جديدة من سلسلة القرارات الهزلية لاتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، فتح "كونميبول" تحقيقًا مع أحد المدربين في بطولة "كوبا أمريكا 2024".
وكشفت صحيفة "أوليه" الأرجنتينية، أن "كونميبول" سيفتح تحقيقًا من أجل معاقبة الأرجنتيني مارسيلو بييلسا، مدرب أوروجواي، بعد تصريحاته الهجومية عقب الأحداث التي أعقبت مباراته أمام كولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا.
وبعد فوز كولومبيا بهدف دون رد على السيليستي في شارلوت بولاية نورث كارولاينا الأمريكية، صعد لاعبو أوروجواي إلى المدرجات وتبادلوا اللكمات مع جماهير الفريق المنافس، حيث زعموا أن مشجعين كولومبيين اعتدوا على أسرهم.
وفتح بييلسا النار على اتحاد أمريكا الجنوبية وانتقده لفشله في حماية عائلات اللاعبين، قائلًا: "أي شخص كان سيتصرف بنفس طريقة اللاعبين لو رأى أنه لا مفر أو حماية، في حين كانوا يهاجمون زوجاتهم وأمهاتهم وأطفالهم. ماذا كان عليهم أن يفعلوا؟"، مشيرًا إلى أنه لا يخشى إمكانية فرض عقوبات عليه.
وتلقى "كونميبول" انتقادات واسعة بصفته الجهة المنظمة للبطولة، التي شهدت أخطاء فادحة في التنظيم ودخول الجماهير، حيث شهدت المنافسات أعمال شغب كثيرة في المدرجات، سواء في مباريات نصف النهائي أو النهائي.
كما شهدت المباراة النهائية فضيحة كبرى، بتعرض رامون جسورون، رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم ونجله لاعتداء من شرطة ميامي، بعدما تم منعه من النزول إلى أرض الملعب والمشاركة في مراسم تتويج منتخب الأرجنتين باللقب.