أعلن تطبيق "إنستجرام" عن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الأفراد الذين يقومون بمخالفة قواعد منصات التواصل الاجتماعي بشأن خطاب الكراهية والعنصرية.
وتأتي هذه الخطوات في أعقاب ما تعرض له بعض لاعبي كرة القدم في الآونة الأخيرة كأنطونيو روديجر وأليكس توازنيبي من رسائل عنصرية أرسلت مباشرة لهما.
التطبيق نشر بيانًا رسميًا أعلن خلاله عن عقوبات صارمة وشديدة القوة ستكون في انتظار كل من يخالف القواعد ويوجه رسائل عنصرية، وذلك في إطار سعيهم للقضاء على هذه الظاهرة بكافة أنماطها.
البيان جاء فيه "قواعدنا ضد خطاب الكراهية لا تتسامح مع الهجمات على الأشخاص بناءً على خصائصهم المحمية، بما في ذلك العرق أو الدين".
وتابع "نتخذ إجراءً كلما علمنا بخطاب الكراهية، ونعمل باستمرار على تحسين أدوات الكشف لدينا حتى نتمكن من العثور عليه بشكل أسرع".




تقارير.. مانشستر يونايتد غير مهتم بالتعاقد مع راموس أو أوباميكانو!
"بين يوليو وسبتمبر اتخذنا إجراءات حيال 6.5 مليون تصرف عنصري بما في ذلك داخل الرسائل الخاصة، ووجدنا 95% منها قبل أن يُبلغ أي أحد عن الأمر."
"اليوم، نعلن أننا سنتخذ إجراءات أكثر صرامة عندما ندرك أن الأشخاص يخالفون قواعدنا في الرسائل المباشرة."
"في الوقت الحالي، عندما يرسل شخص ما رسائل مباشرة تنتهك قواعدنا، فإننا نمنع هذا الشخص من إرسال المزيد من الرسائل لفترة زمنية محددة، والآن ،إذا استمر شخص ما في إرسال رسائل مخالفة، فسنقوم بتعطيل حسابه."
وأتم البيان "سنقوم أيضًا بتعطيل الحسابات الجديدة التي تم إنشاؤها للالتفاف حول قيود المراسلة لدينا، وسنواصل تعطيل الحسابات التي وجدنا أنها تم إنشاؤها فقط لإرسال رسائل مسيئة".
يذكر أن البيان أيضًا قد أشار إلى تعامل التطبيق من الشرطة والسلطات المسؤولة وتحديدًا في المملكة المتحدة، مع منحهم كل المعلومات اللازمة في قضايا العنصرية.
