أسفر الاجتماع بين رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ورابطة التشامبيونشيب والاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عن بيانٍ أعلن فيه الثلاثي عزمهم اتخاذ قرارات حاسمة وصعبة لمجابهة الأزمة الاقتصادية في كرة القدم المترتبة على فيروس كورونا.
مع توقف النشاط الرياضي بعد تفشي الوباء، بدأت الأندية حول العالم في المعاناة بشكلٍ واضح من آثار سلبية اقتصادية، ونتيجة لذلك تم تخفيض جزء من الرواتب في إسبانيا وألمانيا، بينما يستمر الأمر مجهولًا في إنجلترا.
البيان لم يتطرق للحديث حول إمكانية إلغاء البريميرليج أو اتخاذ إجراءات استثنائية لهذه النسخة منه، واكتفى بالتأكيد فقط على أن البطولات مؤجلة حتى 30 أبريل مع إمكانية زيادة مدة التأجيل حال عدم السيطرة على الفيروس.
وجاء في البيان "اجتمعنا اليوم وناقشنا الجدية المتزايدة لفيروس كورونا. وتم التشديد على أن أفكار المنظمات الثلاث لا تزال رفقة كل المصابين وضحايا الفيروس.".
وتابع "اتفقنا على ضرورة اتخاذ قرارات صعبة من أجل التخفيف من الأثر الاقتصادي المترتب على تعليق نشاط كرة القدم للمحترفين في إنجلترا، ووافقنا على العمل سويًا من أجل التوصل لحلول مشتركة.".
وأتم "لن تستأنف الدوريات حتى 30 أبريل على أقل تقدير، سيحدث ذلك فقط عندما يكون الوضع آمنًا وتسمح الظروف بذلك. ستعقد اجتماعات أخرى الأسبوع المقبل لصياغة الخطة المشتركة التي تواجه الدوريات والأندية واللاعبين والموظفين والمشجعين.".
